رواية دعوي حضانه كاتبة يارا عبد السلام
متوفيه ممكن اديك ارقام اخواتها وتتواصل معاهم
_امال هم مجوش لي لحد دلوقتي
_علشان مسافرين وريهام معندهاش اخوات جدعان فانا ممكن اتصرف وادفنها انا
_تمام حضرتك تقربلها اي
_انا طليقها وابو ابنها
_تمام بكرا الصبح تعالى استلمها
_تمام شكرا جدا...
وماتت ريهام وراحت للي خلقها...لكي تعرف ايها المغرور والمتكبر والخائن انها فانيه فلا عليك فعل هذه الأشياء فجميعنا مخلوقين من طين وسندفن في التراب...
حازمريهام حصلها اي يا عمر
_ريهام ماتت
_اي !بجد
ربنا يرحمها ويسامحها
_يارب...
عمر دخل المكتب...
وطلب شهد
دخلت وهى بتتنفخ
_اؤمر
عمر وهوا مغمض عينيه وباين على ملامحه الإرهاق
_لو سمحتى هاتيلي قهوه
شهد استغربت طريقته هو دا عمر اللي كل شويه يزعقلها ويتخانقوا ولا هوا اتحول..
خرجت من سكات وجابتله القهوة...
_احم اتفضل القهوه
فتح عينيه وشافها وهى واقفه وافتكر كل اللي حصل وافتكر شادي وريهام واللي حصل قبل كدا...
خد القهوه وبدأ يشربها
_انتى اللي عملاها
_ااايوا
_حلوة ابقى اعمليها انتى دائما
اتلغبطت واتكسفت
_هوا انا ممكن اطلب منك طلب
_هوا انا ممكن اشوف شادي
_اي !
يارا_عبد_السلام
الجزء السابع عشر.... دعوى_حضانه
_هوا انا ممكن اطلب منك طلب
_اتفضلي
_هوا انا ممكن اشوف شادي
_اي !
_اي عوزا اشوف شادي ممكن
_لي
_علشان وحشني وكمان عوزا اشوفو وعوزا اعرف هوا عمل اي يدخله السجن
_مش ضروري تعرفي ومش ضروري تشوفيه ممنوع عنو الزياره اصلا
_منا بقولك انت علشان تساعدني
_انا عندى استعداد اعملك اللي انت عاوزوا اشتغل خدامه بس خليني اشوفوا اخر مره ممكن
لما شاف دموعها قلبه وجعه تاني ونغزه في قلبه ووجع اول مره يحسه يا تري لي بيحس بكدا لما بيشوف دموعها..
تتنهد وقالتمام يا شهد بس خلي بالك انتى اللي طلبتي وانتى اللي حكمتى على نفسك تمام
_اه وانا جاهزه لاي حاجه بس خليني اشوفو انا حاسه انو مظلوم
_تمام عن اذنك..
هى مش عارفه اللي بتعمله دا صح ولا غلط ولا حياتها هتمشي ازاي ولا عارفه هى لي طلبت تشوف شادي ولى مصممه تعرف سبب انو اتسجن والسبب ورا كل اللي عمله ويا تري شادي هيقولها الحقيقه ولا لا!
عمر في المكتب بيفكر يا تري اي هيحصل لما شهد تعرف السبب الحقيقي وراء سجن اخوها ولما تعرف بقذارته وقرفه هل هتكرهه ولا هتبقى طيبه معاه وتسامح...
ولا هى وأخوها عاملين لعبه تاني...
_انا تعبت من اللي بيحصلي دا انا في حقيقه ولا خيال ولا انا مش عايش ولا مش عارف اللي حواليا ولا اي بالظبط انا تعبت حرفيا من الاعيب والقط والفار دا انا عاوز ارتاح بقى مش عاوز افكر تاني...
روح البيت والمره دي دخل الأوضه بتاعته على طول ونام علي السرير وغمض عينيه...
كالمعتاد لما يكون زهقان...
أمه دخلت بعد لما عرفت انو جه من صوت الباب...
_مالك يا عمر
وهوا لسه مغمضتعبان شويه يا امي شويه وهبقى كويس
قربت منو وقعدت جنبه وحسست علي شعره
_ربنا هيدبر الأمور يا ابني انا عارفه انك تعبان ومهموم والدنيا جايه عليك بس صدقني فرج ربنا قرب وحاسه بسعاده وفرحه جايه بعيد بس انت شيل اي حاجه وحشه من دماغك ومتعاملش كل الناس سواسيه لأن أن اللي هتتعب صدقني الناس كلها مش وحشه والحب عمره مكان من تجربه فاشله الحب ممكن يدق بابه في اي وقت وبأي طريقه بس الاهم انك تحس بيه وتفتحله وتعوض اللي فات اللي هوا مكنش حب اصلا فماتخدش التجارب الفاشله في حياتك في سبيل تجربه ممكن انها تغير حياتك متوقفش حياتك على اللي فات...اللى فات دا انتهى فكر في بكرا واللي جاى وانا متأكده انو احلى وهتيجي تقولى يا امي انتى عندك حق...
_انا عارف كل دا بس اللي شوفته مش قليل خيانات كلها
_مش بدل لما تكون عايش في ضلال معاهم ربنا كشفهملك واجب عليك تحمده ولا تقول لي وتستقل برحمه ربنا
_لا طبعا الحمد لله انا عارف أن ربنا قادر انو يزيح همي ويفرجها
_ان شاء الله يا حبيبي انت بس تفتح قلبك وينولك اللي في بالي يارب
_فهمتك انا بصي دي لو اخر واحده في الدنيا عمري
_اه منا عارفه هوا انا قولت حاجه
_اه بحسب...
في احدى السجون...
كان يجلس وحيدا لا يعرف انها ستدور الايام وسيلقى بهذا السجن اللعين ويعرف جيدا أن الأحكام التى عليه كفيله أن تلقيه بالسجن مدى الحياه...
اصبحت نفسيته لا ترغب في الحديث مع أحد أو النقاش ملقى في زنزانه بها بعض المجرمين الذين يعاملونه أسوأ معامله وينادوه بالقاب تشبه النسوى بدأ في الانهيار والبكاء على حاله
_انا اي اللي خلانى اعمل كدا في نفسي انا تعبت..
اخذ ورقه وبدأ يكتب بها...
الي صديقي عمر انا عارف انى مش من حقي اقول الكلمه دي بس انا متعود اقولها سامحني عن اي حاجه صدرت مني سامحني انى عملت فيك كل دا وانت متستاهلش غير كل خير انا هفارق الحياة واتمني انك تسامحنى بعد ما اموت انا عارف انى هموت كافر بس انا هفضل بقيت عمري في السجن وممكن يعدموني فانا هخلص الناس مني وحاجه كمان يا صاحبي انا عارف انى هتقل عليك انا عرفت أن عمى طرد شهد وكنت عاوزك تدور عليها وتخليها معاك شهد بقاش ليها حد غيرك سامحني يا صاحبي انى مصونتش العشره ولا قدرت اللي انت عملته معايا ومشيت ورا شهواتى ورغباتى وحبي للتملك انا اسف يا صاحبي...
طلب شادي الدخول الي الحمام...
_اتفضل ادخل يا سوسو وخلصي بسرعه يا حلوة
قام العسكري بفتح الباب بعد خبط كثيرا ولا يوجد صوت
وصعق مما راي...
يارا_عبد_السلام
الجزء الثامن عشر.... دعوى_حضانه
_اتفضل ادخل يا سوسو وخلصي بسرعه يا حلوة
قام العسكري بفتح الباب بعد خبط كثيرا ولا يوجد صوت
وصعق مما راي...
كان شادي ملقى على الأرض كالجثه الهامده لا حياة فيها يداه تنزف اثر جرح عميق...
العسكرى زعق ونادى العساكر والظباط جت ونقلوا شادي عالمستشفى العسكري وللاسف كان فقد الحياه وفقد كل حاجه حلوة وعاش خاين وم١ت كافر والله اعلم بعقاب ربنا ليه...
في الصباح
كانت تنتظره فهوا وعدها بالأمس أن يأخذها لأخيها لكى تراه...
نزل عمر وشافها وهي واقفه متوتره مش عارف لي هي بتخطف قلبه كدا دائما..
_صباح الخير
بابتسامهصباح النور
_جاهزه
_اه يلا
_تمام يلا...
اركبى.
ركبت العربيه جنبه وهوا بدأ يمشي وطول الطريق حاله من الصمت الرهيب...
وصلوا...
عمر دخل ومعاه شهد وكان حريص جدا عليها..
_لو سمحت عاوز اقابل المعاون
_مش موجود يا بيه
_لي
_في مسجون انتحر امبارح والدنيا مقلوبه...
شهد خافت وقلبها وجعها هوا اي دا في مسجون انتحر...!
_طيب عاوز اقابل الظابط
_ثوانى...
العسكري غاب شويه بعد طبعا لما خد إثبات الشخصية بتاعت عمر والظابط عرفه..
عمر دخل ومعاه شهد
_سلام عليكم يا فندم انا عمر حرب كنت عاوز تصريح لزياره صاحبي هنا
_ايوا حضرتك انا عارفك
_ممكن اسم المسجون
_شادي حجازي
_نعم المسجون دا انتحر امبارح والدنيا مقلوبه لانه كان جاي في قضيه كبيره جدا والمعاون والمأمور والمحافظة كلها هناك في المستشفي العسكري
شهد صعقت من اللي سمعته كأن جبل وقع عليها من الصدممه اخوها..لا مش اخوها طبعا دول بيهزروا يا عم لا اخوها مين اللي انتحر ازاي