رواية دعوي حضانه كاتبة يارا عبد السلام
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
تتحجبي احسن...اقولك احسن انا هنقبك علشان محدش يشوف جمالك غيري...
_اي حيلك حيلك انت مفكرني اي انا واحده عندي استقلال وكرامه
_طب بحبك
_يا اخى تبا الكرامه أمام عيونك يا جدع الله وانا كمان بحبك يا جدع...
وفضلوا يتكلموا ويضحكوا لحد ما الشمس طلعت ومحسوش بيها...
عمر قال لامه وهي فرحت جدا وباركتلهم...
ومرت الايام
وعمر طبعا عمل فرح كبير يليق بشهد وحبه ليها وهى كانت مبسوطه جدا أن ربنا عوضها بعمر وهوا كمان مبسوط أن ربنا عوضها بعد تعب السنين دي كلها...
ومرت الايام والسنين...
كانو واقفين في البلكونه زي متعودوا كل يوم بليل وبيشربوا الشاى...وبيتفرجوا على زكرياتهم اللي اللي عملولها البوم خاص شامل أعمارهم وكل زكرياتهم الحلوة وصور الحمل وكل حاجه...
_وانا عمري في يوم انساه اتخلقنا هنا كان يوم ميلادنا
_علشان كدا رفضتي نسيب الشقه دي
_يرضيك اسيب زكرياتي مع اجمل حد في الدنيا...
_متضحكيش
_لي
_غمازتك باينه وابن الجيران واقف
_دا قد ابني
_بس ولد وانا بغير عليكي
_هههههههههه...
علشان كدا حبيتك
أستنوا العوض يا جماعه متتسرعوش
يارا_عبد_السلام
النهاااااية