رواية ملكتني بنورها نور وفارس بقلم كيان كاتبة
على بطنها و قالت أكيد هيتجوز تارا بنتي لما يكبر
أبو ظافر هي لسة جت الدنيا !
عمة ظافر بعصبية هتيجي يا أخويا هتيجي إن شاء الله
أبو ظافر ببرود حتى لو جت إبني هيتجوز إلي قلبه يحبها
الجد بعصبية و زعيق ما خلاص منك ليها ! و بعدين دي عادتنا يا إبني و مش معنى إنك خالفتنا حفيدي هيخالف زيك
هربيه على كدة و بس
الجد عينه إحمرت كلها و بقت زي الدم و مسك أبو ظافر من رقبته و قال بعصبية و زعيق ظافر محدش هياخده مننا ظافر ملك لينا .. و أنت هتاخد مراتك البشرية دي و برة .. برة العشيرة كلها و إبنك هيفضل معانا ڠصب عنك
رماه أبوه على الأرض ف الخفافيش إتجمعت عليه پخوف رهيب عليه ف قال الجد بغيظ و مين قال إني هسيبلك حاجة حتى الحكم أخدناه منك
فجأة قطع صړيخ الست ف قال أبو ظافر پخوف فيروز !
جري فتح الباب و دخل لقى صړيخ طفل بين إيد الحكيمة دخلوا العيلة و الخفافيش وراه ... ف قرب و شاف ظافر خده في حضنه و باسه ف قرب خفاش من وسط الخفافيش كان كبير .. و لابس قلادة حمرة ..
فحط الخفاش الدم في جوهرة الخاتم .. و بقت الجوهرة حمرة ..
ف قال الجد و الكل بيظغرط و يهلل في القصر و أعلن أنا حفيدي الجديد ... ظافر الدراكولا
بصت له بتعب و قالت بإبتسامة هو كويس
بص أبو ظافر عليه .. ملامحه تشبه ملامح مامته في في عيونه قوة و شجاعة .. و كإنه بيحارب القدر و الحياة من أول يوم في حياته
أبو ظافر بثقة كويس .. كويس أوي ..
تقوى و بعدين .. ظافر .. و بعدين
لقت ظافر نعس على رجلها ف بصت له بحب و لمست ملامحه و قالت عيونه مليانة
قوة و شجاعة فعلا
قربت من راسه و باستها و قالت و حب كمان
قربوا الخفافيش التلاتة و نطوا على رجلها ف ضحكت ف قرب رياح منها و إتمسح في بطنها
تقوى بحب عاوزين بيبي مني
حركوا راسهم بمعنى أيوة ف قالت تقوى بحب إدعولنا و هنجيب ليكم بيبي قمر .. يسند ظافر نور عيني و يكون جنبه
الخفافيش كانوا فرحانين و فضلوا يطيروا لحد ما نعست تقوى جمب ظافر و نسمات الهواء في البلكونة بتطير شعرهم بهدوء و نعومة
صباح تاني يوم
صحيت تقوى ملقتش ظافر ف عرفت إنه راح للشغل ف طلعت تشوف وراها إية ..
عند ظافر بقلم هنا_سلامه.
ظافر بتعب لا يا غانم أنا كويس
غانم بقلق مش واضح يا مولاي أنا رأيي تروح دلوقتي و تيجي كويس أكتر بكرة
ظافر بتعب عندك حق أنا فعلا تعبان
قال كدة و قام و راح على القصر الملكي بتاع العيلة ف قالت تارا بعصبية كنت فين إمبارح
دخل ظافر المطبخ و أخد تفاحة و قال ببرود هو ميخصكيش بس أنا كنت نايم في المكتب
تارا بغيظ و هي بتهز رجلها كذااااب أنا روحت و ملقتكش
ظافر بعصبية دة الهانم بتراقبني بقى
سحبت تارا سك ينة و قالت بغيظ أنت عاوز إية عاوز تجنني ! أنا بحبك .. بتعمل فيا كدة لية
ظافر بهدوء و هي مقربة الس كينة من بطنه أنت بتحبي فلوسي مكانتي شكلي يمكن .. بس بتحبيني من قلبك لأ ! لأ
تمام
تارا حست بغيظ مش طبيعي لإنه فاهم تفكيرها ف قالت بغيظ لا مش تمام
و ضړبته بالس كينة في بطنه و قربت عليه و .....
تارا بغيظ أنا شوفتها معاك ! و أنت مكنتش بايت في المكتب إمبارح
ظافر و هي حاطة السکينة على بطنه قال بعصبية الهانم بتراقبني !
تارا بعصبية و زعيق أنت لية مش فاهم و لا قادر تفهم إني بحبك !!
ظافر أخد عصارة التفاحة و رماها في وش تارا ف غمضت عينها بضيق و هو بيقول ببرود عشان أنت حبيتي مركزي حبيتي فلوسي حبيتي الكرسي إلي أنا قاعد عليه .. بس عمرك محبيتي ظافر لكونه ظافر .. أنت حبيتي منصب الدراكولا و بس !
تارا فتحت عينها و هي بتنهج عشان فهم دماغها فهم إلي هي بتفكر فيه .. عرف يقرأها صح ..
تارا بغيظ بقى كدة ! طيب يا ظافر .. طيب
قالت كدة و هي بټطعنه في بطنه بالسکينة ف صړخ ظافر و هو بيسند نفسه على التلاجة إلي بقى عليها دمه
ظافر بآلم أنت مچنونة !!!
قربت تارا عليه و حطت إيدها على الچرح و بعدين فركت إيدها پالدم إلي بقى عليها و هي بتقول ببرود أنا مچنونة دة أنت إلي مچنون .. أنت إلي عاوز تخالف القواعد و متتجوزنيش
بقلم هنا_سلامه.
قرب عليها ظافر و قال من بين سنانه قدام وشها أنا مش مچنون و لا أبقى كويس هوريك الجنان على أصوله
حطت إيدها على ياقة قميصه ف إتلطخت پالدم و هي بتقول بضحك خبيث طب إبعد شوية لحسن حد يفهم الملاك الطاهر غلط ..
ظافر بغيظ و هو بينهج من الڼزيف أنا مش بطيق أمك
داست تارا على الچرح لحد ما وقع ظافر من التعب ف قالت و هي بتمسح دمه في فستانها و لا أنا و الله ..
أخدت تارا نفس عميق و طلعت من المطبخ جري و قالت بصړيخ إلحقوني ! إلحقوني يا أهل القصر .. ظافر .. ظافر تعبان و پينزف
جريوا الخفافيش عليها و أمها و إعمامها ف قالت تارا بعياط في المطبخ .. في المطبخ
جريوا على المطبخ و شالوه ودوه الجناح بتاعه ف قالت تارا بدموع و هي بتقرب عليه أنا مش قادرة أشوفه كدة
بصت لها أمها پصدمة بمعنى لا و الله
عمه الكبير إية إلي حصل
قالت تارا و هي بتحضنه و بټعيط جيه من برا پينزف .. و إترمى بين إيدي
عمه الصغير پخوف عليه هنطلب الحكيم
تارا بزعيق و صړيخ هيستيري بسرعة .. بسرعة ھيموت مننا !
طلعوا إعمامه جري و وراهم الخفافيش ف قالت أم تارا الباب ف