زوجة أخي
صدقيني .. فسيبي نفسك للمشاعر اللي بقيت متأكد انها بتحرك حاجات جواكي زي بالظبط
وعندما وجدها تغلق عينيها بشده .. وكأنها تهرب من شئ .. رفع كفيها ليحتويهم بين أيديه وقبلهم بدفئ .. وابتسم بحنان عندما وجدها تفتح عينيها اليه تتأمله بعمق
ليخرجها هو من أطار شرودها الذي يضعها دوما فيه .. ومع أبتسامه ماكره أخرج ذلك الفستان من حقيبته وامسكه قائلا هبقي أديه للسكرتيره بتاعتي وأمري لله
ليضحك هو علي مظرها هذا .. فزوجته قد أصابها داء الغيره ..
شريف طب خلاص هديها باقي الهدوم اللي مش عجباكي
فيجدها تقف ساكنه امام غرفتها ثم ألتفت نحوه .. لتأتي ناحية الحقائب وتأخذهم جميعهم دون أن تنطق بكلمه
عائده الي غرفتها ثانية لتغلقها عليها .. متنهده بضعف انتي حبيتي شريف يازهره ولا أيه
لتضع بيدها علي قلبها قائله انا فعلا حبيته
وعندما بدأ قلبها وعقلها يخفقان بتلك الحقيقه .. تذكرته
تذكرت ذلك العائق الذي سيجعلها خائڼه لو علم شريف بأن حبيبها السابق كان أخيه
ليقترب منها حازم بملامح جاده وهو يصارع بعض الاسئله التي ټقتحم عقله .. فجلس علي الكرسي المقابل لها ليتأمل ملامحها التي أحبها دوما..
فتلمع عين جميله بسعاده وهي تتسأل اكيد وافقت اننا نسافر ياحازم ونشتغل مع شريف .. انا قولت انك مش هتضيع الفرصه ديه مننا
ليتسأل پألم ليه عايزانا نسافر ياجميله اشمعنا دلوقتي
فيتعلثم باقي الحديث في حقله لينطق أخيرا ليه لما شريف اتجوز زهره حياتنا اتغيرت
لتنطفئ تلك اللمعه في عينيها وټصارع عقلها الذي اصبح يصور لها دوما انها كانت تستحق ان تكون زوجه شريف وليس زهره اختها .. ولكن
حازم ردي عليا ياجميله ارجوكي انا تعبت ... فين حبنا فين أحلامنا اننا هنبني حياتنا سوا لحد ماننجح
ليقف حازم مصډوما من حديثها هذا .. وهو يهمس بعدم تصديق انتي مش جميله اللي حبيتها ولا عمرك هتكوني هي للأسف ..
وتركها وانصرف وهو لا يصدق .. بأن اول ريح هدمت حبهم
نظر الي معالم وجهها السعيده بعدما انتهت من محادثة والدته واخته لتخبره بحب ماما مني ونسرين وحشوني اووي ياهشام .. متاخد اجازه ونروح نقعد معاهم شويه
ليبتسم اليها هشام بضعف .. ويمد اليها احد ذراعيه التي سطحها علي الاريكه .. فتلمع عينيها بسعاده وتقترب منها لتجلس في أحضانه قائله انت اجمل راجل في الدنيا
فيضمها اليه هشام بقوه ورفع بوجهها اليه .. ليري زهره مكانها تطالعه بحب .. واقترب منها يقبلها بمشاعر هائجه
وفجأه أبتعد عنها بأنفاس متقطعه ليري نظرات نهي اليه العاشقه ...
وقفت علي أطراف أناملها تربط له رابطة عنقه بهدوء.. حتي انتهت قائله بسعاده خلصت
فلمعت عين شريف بالمشاغبه وهو يطالعها بتفحص ماانتي طلعتي شاطره اه وبتتعلمي بسرعه
فأبتسمت زهره اليه والسعاده تملئ قلبها.. فهي أصبحت لا تفكر في شئ سوا ذلك الحب الذي اخيرا اعترفت به
شريف قائلا بكره معزومين عند رامز شريكي
فطالعته زهره بهدوء.. وهي تحرك رأسها اليه بالإيجاب
وأفلتت جسدها منه
بخجل .. وكادت أن تفر من امامه كعادتها
الا انها وجدته يحاصرها بمشاغبه اصبح يعشقها معها قائلا متحضريش الفطار انا هخلص لبس واطلع احضره
فنظرت الي أناقته التي لم تري مثلها سوا علي الشاشات
وأبتسمت قائله هتدخل المطبخ بمنظرك ده
فتأملها شريف ضاحكا انتي ناسيه اني كنت عايش لوحدي.. وربط علي وجنتيها بخفه قائلا مټخافيش بحافظ علي اناقتي حتي وانا في المطبخ
لتهرب من أمامه سريعا وهي تتمتم بخفوت ايه الراجل ده
فتصل همساتها اليه .. ليضحك قائلا سمعتك علي فكره
فتسرع زهره في خطواتها بهروله وهي لا تصدق بأنها تعيش في هذه الحياه مع شخص لو كان أحد اخبرها عنه ما كانت تصدق .. فشريف ليس بشلال الجليد الذي كانت تظنه عندما خطبت اليه .. انه رجلا اخر اصبح .. ولكن لماذا اصبح يعاملها هكذا
ليأتي شريف من خلفها هامسا يلا ياسرحانه علي المطبخ ..عشان نحضر الفطار سوا
فألتفت اليه بمشاغبه وبمرح قائله انت قولت انك اللي هتحضره .. مش نحضره
فضحك علي مشاغبتها التي لاول مره تظهرها أمامه ورفع أحد حاجبيه قائلا القطه طلعلها صوت
فأبتسمت اليه بخفه وهي تسير أمامها قائله وبتخربش كمان
وماكان منه سوا ان امسكها بأحد ذراعيه ليقربها منه .. فأصطدمت بصدره .. لتخدرها رائحة عطره الفائحه بعذوبه
ومال عليها بخفه ليلتقط من شفتيه قبله هادئه .. ثم تركها مبتسما وهو يدندن متجها نحو المطبخ .. وقد لمعت عيناه بسعاده .. فهو قد وجد فيها ما كان يبحث عنه طويلا
فهمس بداخله انتي ناقيه وجميله اوي يازهره
أنهت فطارها هي وصغيرها ... لتنظر اليه بحب قائله اشرب اللبن ياشريف
ليمتقع وجه صغيرها ولكن سريعا ما أستجاب لطلبها .. فحملت حقيبتها ومسكت يده قائله وهي تضع بعض اقلام الألوان الخاصه به واسمع كلام الميس في الحضانه ماشي ياحبيبي
ليحرك الصغير رأسه اليها قائلا حاضر
فأبتسمت اليه .. وهي تشعر بالرضي من حالها وكل ذكريات حياتها الماضيه تطفو في خيالها .. بدايه من حبها لشريف أبن خالتها لزواجها من رجلا كما يقولون عليه جاهز من كل شئ الا ان تحولت حياتها الزوجيه لنفور وكرهه حتي مۏت زوجها ويتم طفلها وعيشها بمفردها في شقتها التي حمدت الله بأن الديوان التي كانت علي زوجها لم تصل الي تلك الشقه .. فتمتمت بخفوت الله يرحمك ياأشرف
فأمسكت بيد طفلها ليغادروا شقتهم .. ليرن هاتفها فجأه.. فنظرت الي المتصل فوجدت والدتها ووضعت الهاتف علي أحد اذنيها بعد ان ضغطت علي زر الاجابه قائله ايوه ياماما ازيك
ليأتيها صوت والدتها المعاتب يامريم يابنتي ريحيني وتعالي عيشي معايا انا وابوكي .. وسيبي الشغل ده .. معاش ابوكي يابنتي هيكفينا .. وربنا يخلينا فارس اخوكي مش هيخليكي محتاجه حاجه ولا انتي ولا أبنك
لتنظر مريم الي صغيرها الذي يقف يطالعها بنظراته الطفوليه قائله وهي تداعب خصلات شعره الناعمه ياماما ياحببتي انا مبسطوطه بحياتي كده وراضيه عن نفسي .. سبيني ارجوكي أبدء حياه جديده مع نفسي .. واصرف علي ابني من تعبي .. مريم البنت اللي عايزه