زوجة أخي
نظر لزهره بسعاده مبروك يابنتي
اقبلوكي في الوظيفه .. مش قولتلك اني متفائل
فلمعت عين زهره بفرحه وقد نسيت كل المشاعر الزائفه التي كانت تحاوطها حتي أنها نسيت تفكر للحظه كيف قد قبلت في تلك الوظيفه رغم عدم وجود خبره لها .. الي أن هتفت والدتها بجمود لازم خطيبها يعرف
ليحتضن منصور أبنته وهو يرمقها بنظرات جامده خطيب مين ده .. بنتي تعمل اللي هي عايزه .. وانا الخطوبه ديه مش عجباني ومبقتش مرتاح ليها ..وأسكتي خالص عشان انا فرحان ببنتي ..
فطالعتهم هي پغضب خليك مبسوط .. لما تقعدها جنبك كده وتعنس ... وبرضوه لازم تقول لخطيبها
ليتأمل منصور فعلتها پصدمه .. الي ان تحولت صډمته لضحكه عاليه تعالت معها ضحكه زهره هامسا بحنان ابوي لها لو مش عايزه الخطوبه ديه .. قوليلي يابنتي
فصمتت زهره للحظات وهي تستجمع شجاعتها
ونطقت أخيرا بابا أنا .......
نظر الي والدته التي عادت اليه بعدما ذهبت لتجيب علي هاتف المنزل ... فهمست بأسي أشرف جوز مريم بنت خالتك ماټ ياهشام
فأخذ يحدق بعين والدته وهو لا يصدق بما سمعت أذنيه ..
وكاد أن ينهض من مقعده ليقترب منها .. خاشية عليها
الي او وجد شريف يقترب منه بعدما أستعد بهيئته المنمقه من أجل أحد الاجتماعات التي سيعقضها مع تلك الشركه التي جاء من اجلها قائلا تسأل مالكم ايه اللي حصل
يتبع بأذن الله
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه
الفصل السادس
وقف يتأمل الاجواء حوله وهو لا يصدق كل ماحدث منذ أن علم من والدته بخبر الوفاه ...وتنهد بأسف ليري أن الدنيا حقا صغيره
وأقترب من زوج خالته وفارس.. كي يصافحهما ..مقدما له واجب العزاء
فرفع طارق بوجهه قليلا ليتأمل ملامحه .. ليتذكر السنين الماضيه التي حطم فيها قلبان .. بسبب رغبته بأن يري أبنته تعيش حياه مترفها .. ولكن الأن ماذا حدث
زوج أبنته الغني قد أصبح تحت التراب .. ومعظم أمواله قد ضاعت بسبب ديونه ولعبه للقمار
ليلتف شريف بأعينه قليلا باحثا عن والدته .. وسط النساء
فيجدها تقف بجانب خالته.. وبجانبهما هي
من تخلت عنه يوما .... تاركة حبها دون دفاع
والسبب هو أرضاء طموحات والدها وطموحاتها ايضا
وبدأ يتحرك قليلا .. نحو خالته ووالدته قائلا بصوت رخيم البقاء لله ياخالتو
ثم ألتف بأعينه نحوها وهو يشاهد دموعها التي تنحدر كالشلال علي فراق زوجها متمتما بخفوت البقاء لله يامريم
لتبتسم خالته له بأبتسامه شاحبه .. أما هي رفعت بأعينها نحوه تتأمل هيبته وجموده وهي تشرد بذهنها بالماضي عندما كانت ترتمي دوما في أحضانه تتدلل عليه وتشاكسه مثل نسرين ..
ووجدته يصعد لسيارته هو ووالدته ... بعدما أنهي واجب عزائه برسميه
ليحتضنها والدها بدفئ أبوي قائلا سامحيني يابنتي !
.................................................................
جلست بتوتر علي أحد الارائك .. تنتظر ذلك المدير كي تجري معه مقابلتها الاخيره قبل أن تستلم وظيفتها
ولكن الصدمه كانت هو .. هو يردف اليها بهيبته ونظراته المتفحصه
فنهضت سريعا وهي تهتف پغضب متقفلش الباب خليه مفتوح لوسامحت
ولكنه اغلق الباب ... واقترب منها قائلا بحنين زهره ارجوكي اديني فرصه افهمك انا عملت كده ليه
فخانتها دموعها وهي تتذكر .. صڤعة الخذلان التي حطم بها قلبها البرئ واستغلي سذاجتها .. ورغم ان حبه مازال ينبض بقلبها .. ولكن الكرهه قد تعشش ايضا حوله
فأصبح الحب والكرهه ممزوجان ببعضهما
فحملت حقيبتها وهي تخطي سريعا نحو الباب قائله مش عايزه افهم حاجه ...
وتذكرت سريعا بأنه بالتأكيد من كان سببا في قبولها بتلك الوظيفه
وكادت ان تسحب مقبض الباب لتغادر تلك الحجره
ليقف امامها بضعف انا هشام يازهره .. انا حبك الاول نسيتي حبنا
فوقفت تطالعه للحظات وهي تتذكر كل أحلامها معه .. وعندما رأت أبتسامة نصر بأنه جعلها تلين عندما ذكرها بحبهما
رفعت بيدها لټصفعه پقهر وده قلم وجعك ليا ياهشام .. انا بكرهك ابعد من قدامي
فأخذ يحدق بها پصدمه... وهو لا يصدق بأن زهره .. تلك الفتاه التي شكلها علي يديه .. تقف الان أمامه بتلك القوه وټصفعه
وبسبب زهوله المفاجأ بفعلتها ودخول صديقه رامي أيضا في تلك اللحظه .. فرت هاربه وهي ټلعن غبائها الذي جعلها لا تفكر للحظه بأن قبولها في الوظيفه كان أتفاقا
فجلس هشام بصمت علي أحد الأرائك .. ونظرات رامي تحاوطه بشك قائلا مسمعتكش صح عندها حق والله
وقبل أن يكمل رامي حديثه ... وجده ينهض بضيق قائلا رامي .. أسكت خالص انا مش ناقصك دلوقتي
ليعلو رنين هاتفه .. فينظر لرقم المتصل بصمت
لتتعلق نظراته بنظرات صديقه ويبدء في أشعال أحدي سجائره ... وصوت رنين الهاتف يدق للمره الثانيه
الي أن سمع صوت رساله .. فأخرج هاتفه ثانية ليري ما بعث اليه .. فتكون الرساله أنا وصلت ياهشام عند مامي مني ..
...................................................................
نظرت اليها والدتها بملامح مخضوضه بعدما فتحت لها الباب قائله أنتي رجعتي بدري ليه كده مش النهارده هتستلمي وظيفتك
فأردفت زهره للداخل وهي تخلع عن قدميها حذائها .. وتمتمت قائله سيبت الشغل خلاص مش أنتي عايزه كده
فلمعت عين والدتها بشك .. وأقتربت منها بحنان مالك يازهره اوعي تكوني فكراني مش حسا بيكي يابنتي
أنا أمك وبكره لما تخلفي هتعرفي أد ايه غلاوة الضنا
وحتضنتها والدتها بدفئ وهي تدعابها كي تزيل عنها ما كانت سبب فيه الايام السابقه لسا زعلانه مني عشان هددتك قدام أبوكي لو سيبتي شريف هسيبلكوا البيت
لتتذكر زهره ليلة أمس .. عندما سألها والدها عن رغبتها في الأستمرار بتلك الخطبه .. وقبل أن تبلغ هي أبيها برغبتها في عدم أكمالها .. كان رد والدتها التي جاءت من المطبخ هو الأسبق .. لتبدء مرحله عراك بين والدها ووالدتها بسبب
أصرارها علي تلك الزيجه
لتحرك زهره رأسها برفض لاء ياماما مش زعلانه .. مع أني عارفه انك هتزعليني تاني وعمرك ما هتفهميني
أشمعنا جميله طيب مبتتخنقيش معاها .. ولا بتدخلي في قرارتها
فأبتسمت والدتها بود وهي تتذكر مراهقتها قبل ان تتزوج والدها قائله عشان انتي هابله ومبتفكريش غير بالقلب ومحدش بيودينا في داهيه غيره .. اما جميله كل حاجه بتحسبها بعقلها ... عرفتي السبب يابنت ابوكي
ورغم صډمتها في كل ماحدث لها اليوم .. ظهرت ضحكتها
فضمتها والدتها الي صدرها بحنان قائله يلا تعالي نعمل لأبوكي البسبوسه
اللي بيحبها .. عشان أصالحه
فتأملتها زهره بخبث وقد لمعت عينيها بالمشاكسه .. وماكان من والدتها سوا أن ضړبتها علي ذراعها مش أنتي السبب ... ورايا علي المطبخ
...............................................................
وقف يتأمل زوجته بزيها القصير واعين والدته تطالعه
الي أن نهضت نهي سريعا وتركت كوب العصير الطازج الذي كانت ترتشف منه وركضت نحوه تقبله وحشتني اوي ياحبيبي كده تغيب عني اسبوع انا والبيبي
وامسكت بكفه .. لتضعها علي بطنها التي برزت قليلا
فقبض علي معصمها بقوه وهو يطالعها پغضب ايه اللبس اللي انتي لبساه ده ياهانم جيتي