قصة ينينيش بقلم ليلى مظلوم
سکينا
كانت قد خباتها داخل جواربها ..ثم قالت اياك ان تلحق بي ..والا اقسم اني ساقتلك واقتل نفسي..
فقال غاضبا يييييي الآن اتيت لتمثلي دور الشرف وكلنا يعرف ما الذي يحدث للعاملات ..ام انك معتادة على طعن اصحاب المنازل بالسكاكين ايتها المچرمة ..!!
ففتحت الباب بسرعة وهرولت الى خارج المنزل وهي تقول تبا تبا تبا !!
فنظرت خلفها مذعورة ..ترى من هذا الذي عرفها ??وماذا يريد منها ..هل هي نهايتها??ام بداية بدايتها?? وحدقت بعيون مناديها للحظات ..انه الشيخ احمد!!
وكيف تنساه وهو من دافع عنها في ذلك اليوم ..وما هي الا لحظات حتى ظهرت زوجته بعباءتها السوداء وابتسامتها الحنونة قائلة هي ايضا ينينيش???!!! ماذا تفعلين هنا ??وهل اصبحت تعرفين العربية ??!!
ثم ركعت على رجلي زوجة الشيخ وقالت ارجوك لا تعيديني الى هناك ..سيقتلوني بالطبع.. فارحمي قلبي ..استحلفك بأعز ما لديك الا ترمي بي في الڼار مجددا ..
فجلست زوجة الشيخ ثم رفعتها ممسكة يديها قائلة اياك ان تفعلي هذه الحركة مع اي احد مرة اخرى ..لا تتوسلي الا الى خالقك !!اخبريني اين كنت طوال تلك الايام ..والكل يبحث عنك!!??
فاجابت بحزن هذا نصيبي من الحياة ..عڈاب وقهر في اول عمري ..ترى كيف ستكون ايامي القادمة ..??
فقالت بدهشة. اريد ان اسألكم عن ماماكيف حالها الآن ..??هي بالطبع لم تمت ..
فمسدت له زوجة الشيخ على شعرها قائلة لا تقلقي هي بخير ..ولكن ..
فتنهدت ثم نظرت الى السماء وتمتمت زينب ماټت وامها مشغولة بفراقها!!
فردت ينينيش يدها الى فمها وقالت كيف حدث هذا ..لقد كانت بنتا لطيفة ولم تؤذني يوما !!
فاجابتها بحزن حاډث سير ..لقد دهستها سيارة بينما كانت تحاول عبورالشارع ...وقد احضرت امها عاملة اخرى غيرك ..وبالرغم من ۏفاة ابنتها لم تحظ بحنانها ..بل تعاملها بطريقة اقسى فهي تعتبرها محط تنفيس ڠضبها وحزنها ..لقد نفدت بريشك يا فتاة !!
فقالت ينينيش بحماس وخوف وهل ستخبرون عني الشرطة او تعيدوني الى ذلك المنزل??
يتبع ..مع الجزء الأخير
ينينيش
الجزء الحادي عشر والأخير
فأجاب الشيخ لا هذا ولا ذاك ..ما رايك ان تذهبي معنا الى المنزل حتى يحدث الله بعد ذلك امرا ..
فتسرب الى قلبها بعض الأمل وقالت وكيف