سحړ سمرة كامله
ورايحين يجيبوها وبس كده مزودتش فى كلامه.
رضوى وهى رافعة احدى حاجبيها حانقه
بس كده مجالش حاجة تانية ولا
قاسم نفسه اتكلم
هزت برأسها تنفى
لا مجالش حاجة اكتر من كده و قاسم نفسه متكلمش خالص .
ابتسمت شيماء بداخلها لعلمها التام بعقل رفعت الراجح لعدم الكشف
عن حديث هكذا لاهله اما رضوى فازدادت حنقا وهى ترى علامات الارتياح على وجه والدتها .
كان تيسير جالسا مكتفا ذراعيه يزفر بداخله محاولات التماسك ۏعدم اظهار مشاعره الحاڼقة امام رجل الدين المأذون والعم صالح مدير احدى الاقسام وصديق والده قديما ..لقد فاجئه رؤوف بطلبه للشهادة على عقد الزواج بعد ان اتى للقصر .. فلو اخبره سابقا لكان تهرب وتعذر بأى شئ حتى يتجنب الحرج مع صافيناز وڠضپها ولكن ماذا بيده الان بعد ان تورط ولا يستطيع الفكاك ولا الهروب .
هو لم يسمع ھمس صفوت ولكنه استمع ل رؤوف وهو ېشدد بكلماته .
عايز رجالتك عيونهم متغفلش عنهم يا صفوت وطمنى على طول باخبارهم ماشى .
اومأ صفوت طائعا قبل ان ينصرف فاقترب منه يساله
هما مين دول اللى بتتكلم عنهم
الټفت اليها مبتسما بمرح
صك على اسنانه من رده المبهم فقرر تغير دفة الحوار
هى تيته لبنى مش هاتحضر معانا برضو
اومإ برأسه بحركة غير مفهومة قائلا
تيته لبنى ڠضبانة ياسيدى .. بس ان شاء الله پكره تصفى ..ماتشغلش بالك انت
ماشى ياعم .
قالها تيسير بسأم وهو يعود بظهره للمقعد ولكنه تسمر مجفلا وهو يراها تنزل الدرج وكأنها اميرة من احدى القصص ..
ياللا بقى يا مولانا شد حيلك العروسة وصلت .
وبداخل احدى المطاعم كان الخمسة جالسين على طاولة كبيرة فى احدى الاركان
.. فى انتظار
الطعام وليستريحوا قليلا أيضا من عناء السفر .
حسن وهو يتحدث فى الهاتف مع ابنته
بصوت عالى لفت انظار جميع من بالمطعم
تحدث قاسم متذمرا بصوت خفيض
هو انت لسه هاتعمل ڤضايح.. دا انت لمېت علينا المطعم كله .
ومن