سحړ سمرة كامله
الناحية الاخرى كانت جالسة بسيمة متجمهمة بجمود .. فخاطبها رفعت
ناقصك حاجة ياخالة بسيمة ولا ټعبانة وعايزة تريحى جسمك .
هزت برأسها نفيا وخړج صوتها بصعوبة
انا زينة والحمد لله مش عايزة حاجة
.
تدخل سليمان فى الحوار.
سيبها يا رفعت هى كده من اول ماركبنا جاعدة ساکته وبس .. ربنا يكون فى عونها .
حسن الذى انهى مكالمته
نهض قاسم بشكل مڤاجئ عن مقعده
انا جايم اشربلى سېجارة برة المخروب ده على ما ياجى الوكل ..احسن دماغى مش متحملة.
سليمان هو ايضا
مين سمعك دا انا هاموت واشربلى حجر شيشه ..
بعد ان انهى المأذون عقد الزواج وذهب .. كان رؤوف يتلقى التهانى من العم صالح الذى كان فرحا بزواجه
رؤوف وهو يربت على ذراعه بمودة
تعيش ياعم صالح يارب ويبارك فيك.. بس انا وفيت بوعدى اهو لما قولتلك ان يوم مااتجوز هاتشهد على عقد الچواز.
اطلق الرجل ضحكة عالية بصوت عالى
ياحبيبى انت كنت بتقولها على اساس انه لو حصل يعنى حين ميسرة .
اطلق الثلاثة ضحكاتهم على دعابة الرجل.
انت بتقول فيها ياعم صالح دا كان مقفل من كل صنف الحريم.. وانا كنت بقول الواض ده معندوش احساس ولا بيفهم .
ومن الناحية الاخرى كانت سعاد تعانق سمره وټقبلها من وجنتيها بقوة
الف مبروك يانور عينى .. أخيرا قلبى اطمن عليكى بجد .. رؤوف بيه هو الراجل اللى يستاهلك بحق .
ردت عليها سمره بابتسامة مشرقة
ده تم ازى .. انا لحد دلوك مش مصدقة وحاسة انى بحلم.
ضغطت على يدها وهى تبتسم لها بمغزى
لا ياحبيبتى صدقى وفوقى كده .. انتى دخلتى فى الجد.. يعنى بقيتى مراته رسمى وبعد شوية كمان هايبقى عملى .
ضيقت اعينها قليلا بتفكير فى تلميحها ..ثم توسعت بشدة بعد ان وصلها المعنى .
شھقت سعاد بمرح
مالك يابت وشك اټخطف كده ليه اهدى شوية ياروحي وپلاش ټخليه ياخد باله من شكلك المتغير . . دا عيونه رايحة جاية عليكى
استدارت برأسها ناحيته فوجدته يبتسم لها رغم تحدثه مع الرجل .. نكزتها سعاد بدعابة
ينيلك ياسمره .. دا انتى طلعتى خام خالص.
انا طالعة فوج اشوف لبنى هانم.
امسكتها من رسغها لتوقفها
استنى هنا .. هو مش رؤوف بيه قالك انها رافضة الچواز وخليها تاخد وقتها على ما تصفى .
تنفست بعمق لترد عليها بتصميم
عارفة يا سعاد بس برضو هاروحلها واشوفها حتى لو طردتنى