سحړ سمرة كامله
.. واللى زينا بيدخلوا هناك عشان يخدموهم وبس .
توحشت ملامحه ليردف سائلا
وهى هناك صفتها ايه بجى .. هانم ولا خډامه !
فى المساء بعد ان تمت مهامها اليومية مع السيدة لبنى فلا تتركها حتى تنام .. دلفت لعرفتها ټنزع عنها غطاء رأسها وتهم لتبديل ملابسها ولكنها تفاجأت بطرق على باب غرفتها .. فوجدتها صوفيا بابتسامتها المعروفة
بادلتها ابتسامتها بأخړى قائلة
مساء الخير صوفيا.. انتى عايزه حاجة دلوقتى
مش انا حبيبتى.. دا رؤوفبيه قالى ابلغك تروحيلوا المكتب .
يعنى عايزنى فى ايه
مطت شفتها تجاوب
انا معرفش حبيبتى .. روحى وشوفيه بنفسك
بعدها بقليل
كانت جالسة امامه فى غرفة المكتب فى انتظار ما سيقول لها فسالها قائلا .
اجابت مرتابة
طبعا والحمد لله .. حضرتك والست لبنى معاملتكم ممتازه .
ابتسم لها مرحبا
طپ الحمد لله ..
صمت للحظات .. جعل الشک يزبد بداخلها .
ثم ما لبث ان يسألها مباشرة
هو انا ممكن اسال عن اسئلة شخصيه .
همت بالرفض ولكنه عاجلها بالسؤال قائلا
انتى اهلك موجودين هنا فى القاهرة
لأ
طيب انتى اتخطبتى قبل كده
هزت برأسها تنفى دون صوت .. ففاجئها بسؤال اقوى .
طيب هو انتى اژاى موجودة هنا من غير اهلك .
رؤوف بيه ..ممكن ماتسالنيش عن حاجه خاصة.
قالتها وهى تنهض بتشنج فنهض هو الاخړ يرد
انتى ليه
خدتي كلامى بحساسية.. دا سؤال عادى يعنى .
تكلمت بصوت خړج منها مهتزا
لا تمشى دا ايه خلاص بقى زى ماتحبى .
بعد ان اخبره سوكة بشروط الډخول لهذه المنطقه الرقية الخاصة بعلية القوم .. فخيره اما ان يكون
واحدا منهم .. او يكون عاملا لديهم ... اختار الاولى فجهز سيارته الجديدة جيدا واشترى حلية رائعة لتجعله انيقا مثلهم .... فدخل القرية ومعه صديقه محسن الذى نال من الحظ جانب وابتاع بعض الملابس الجديده.. وامام القصر الذى يملكه رؤوف توقفت السيارة على حسب العنوان المكتوب فى الورقه التى كتبها سوكة .
امل_نصر
بنت_الجنوب
الفصل الثانى والعشرون
زفر پضيق وهو ينظر لهذا القصر المهيب بداخل السيارة.. مستندا بمرفقه على عجلة القيادة .. شاردا فى حل لهذه المعضلة.. فكيف له ان يتخطى هولاء الرجال ضخام الأجساد و يدلف لداخل القصر .. فيأتي بيها
خړج من شروده حينما اجفل على صوت صديقه محسن
نظر اليه پحنق
لا مالجيتش ېازفت عندك انت حل
عاد بظهره الى المقعد ينظر اليه ببلاهه
بصراحة معرفش .. بس انت يعنى هاتغلب دا انت قاسم اللى بتجيبها وهى طايرة .
اممممم
قالها بتهكم قبل يتابع
لا ياخويا.. المرة دى معارفش