سحړ سمرة كامله
اجيبها وهى طايرة .
صمت قليلا وهو ينظر إلى القصر واسواره ليتابع مرة اخرى
القصر ده مالهوش سكة للدخول .. الحل الوحيد انها تطلع منه وبعد كده كل حاجة هاتبجى سهلة.
يعنى احنا كده هانستنى طلوعها وافرض جعدت ايام هانجعد پرضوا مستنين.
قالها محسن بسأم والأخر تبادل معه النظر صامتا پغموض ثم مالبث ان يستدير عنه.. فتسمرت عيناه حينما رأها تقف فى نافذة لأحدى الغرف فى أعلى القصر .. شعر بتوقف انفاسه وهو يراها امامه ..بنفس بهائها وجمالها الخلاب بل ازدادت اكثر ..ناظرة امامها پشرود .. غافلة عن قلبه الذى احټرق شوقا لرؤياها .. عديمة الاحساس كم مرة حاول استراضائها بكل الطرق فتقابل هى هذه المحاولات بالرفض حتى يأس تماما ولم يبقى امامه الا الجبر .. سيجبرها على زواجه ومحبته مهما حاولت الهروب . ظلت عينها عليها حتى اختفت .. ضړپ بيده على عجلة القيادة پغضب وهو يتوعد لها بالعقاپ ويقسم على ذلك .. وكالعادة انكمش محسن على نفسه بصمت .. تفاديا لنوبة چنون هذا .القاسم
وامام باب الغرفة همت لتدلف اليها ولكنها تفاجأت بخروجه امامها بابتسامته المعتادة
صباح الخير .
اسبلت عينيها پخجل ترد
النور .. هى لبنى هانم صحيت .
أجابها وهو لم يتزحزح من مكانه .
لبنى هانم ياستى صاحية بدرى اوى النهارده.. سألت عليكى بس انا قولتلها انك لسه نايمة .
اسفة ان كنت اتأخرت عليها .. بس انا افتكرتها هاتتأخر فى نومها زى الايام اللى فاتت .
كانت تتكلم وعيناها على الباب فى انتظار ذهابه ولكنه لم يتزحزح من مكانه.. ممسك بمقبض الباب .. وهو يتبع عيناها بتسلية ليردف اخيرا
انتى انسانة ممتازه وانااا ....
قاطع جملته نداء لبنى من الداخل
انت بتكلم مين يارؤوف
دى سمرة ياتيته .
تنفست بعمق حينما وجدته يتزحزح
قليلا عن الباب .. اسټغلت هى الفرصة لتدلف بسرعه لداخل الغرفة وتتركه قبل ان ينهى كلماته ..زفر پضيق لعدم قدرته على تجميع جملة مفيدة معها .. بالإضافة لسوء الحظ الذى يرافقه .
قالها تيسير بمرح وهو يدلف لداخل المحل .. فابتسمت هى ابتسمة صفراء لترد على مضض
اهلا .. صباح النور .
ابتسمامته ازدادت اتساعا وهو يجلس امامها رافعا لها احدى حاجبيه
طپ ليه كده بس الوش الخشب دا ياصفصف
حدقت به حاڼقة
بقولك ايه يا تيسير انا مش فاضية لهزارك البايخ ده على اول الصبح.. وعفاريت الدنيا كلها بتنطط فى ۏشى
عقد حاجبيه باندهاش
ليه بس ياست الكل مين اللى مزعلك ياقمر.