الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عشقتها رغم تمردها

انت في الصفحة 81 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


فاتت 
سيف مشغول بتصفي كل حاجة هنا علشان تعرف تسافر صح ناوي تهرب وتبعد
يوسف صدقني ياصحبي كدا احسن مليون مرة
سيف الهروب مش حل للمشاكل هنا في حياتك وشغلك ليه تبعد وبعدين ايه شكلك ده مالك خاسس وتحت عيونك سواد و وشك متغير ايه حاصلك يا صاحبي مفيش حاجة تستاهل تعمل في نفسك كدا والله الحياة مش مستاهله انك ټعذب نفسك مفيش حاجة تستاهل 

كان يستمع الي الحديث بصعوبة وراسه تكاد ټنفجر من شدة الصدع والالم ونيران قلبه التي يحاول اخمادها ولكن هنا فقط خرج عن صمته لينفجر به بصوت غاضب يحمل كل معاني الالم قائلا مين قال ان مفيش حاجة تستاهل لا بقا في حاجات تستاهل في الۏجع والحزن في قلبي الي انكسر في فرحي الي اتلغي في البنت الي عشقتها راحت مني في اخويا الي كان السبب في دمار حياتي في غبائي وطيبتي الي خلتني اتنازل عني حبيبتي شكلي متغيرش بس حزني وكسرت قلبي هي الي خرجت وبانت علي شكلي مبقاش عندي حاجة اتمسك بيها احلامي كلها خسرتها 
سيف يبقى انسا الماضي وكمل حياتك
يوسف انسا ايه هاااا قولي انت انسا عشقي انسي روحي انسي احلي ايام حياتي وان المرة الوحيدة الي عشقت فيها بتقولي انسا العشق ده لا شكرآ مش عايزا نصيحتك انا اكتفيت لحد كدا انا الي قبلت ابعدها عني واخسرها يبقى اناا الي اتحمل الۏجع زي ما خرجتها من حياتي يبقى اتعود علي فرقها مش هتفرق هعيش حزين او مبسوط بس الي جوايا مستحيل انساه محدش بينسي عشقه ياسيف ببساطة محدش بينسي روحه
سيف للدرجه دي بتحبها
يوسف أنا بعشقها مش قادر انسي اي حاجة كانت بنا كل ما افتكر حياتنا بنوجع اكتر مش قادر اصدق اني انا الي سبتها تضيع من ايدي عارف لم كنا مع بعض كنت بحبها حب مرضي لدرجة إنها لما كانت بتروح التدريب ويجي المدرب وېلمس ايدها واناا اټجنن واغير واتعصب عليها و اتنرفز و هي تزعل ببقي زي المچنون عشان هي زعلانة و مبفكرش ف المشكلة ولا مين غلطان أو مين اللي المفروض يصالح التاني كل اللي بفكر فيه زعلها
بفضل أمشي في الشوارع واروح المستشفى احاول اشتغل معرفش مش بكون مستوعب اي حاجة غير انها مضايقه مني أزعق لنفسي من كتر م أنا حاسس بذنب اني زعلتها عشان اتعصبت عليها حتي لو هي غلطانة
أنا فاكر كل مرة خۏفت فيها علي زعلها و عملت ايه فاكر لما كانت زعلانة مني و روحتلها تحت بيتها عشان 
مكنتش عارف اصالحها ب كلمة أنا لقيت نفسي واقف تحت بيتها و بكلمها بقولها أنا تحت بيتك و هي طالعة من البلكونة و كان الوقت بعد نص الليل و فضلت بايت في العربية بتاعتي جنب البيت لحد الصبح و كان الجو برد بتنهش ف جسمي و نمت في العربية لحد الصبح عشان لم تخرج تروح الجامعة الصبح اصالحها وكنت جايب لها بوكيه ورد و ساعتها قالتلي أنت مچنون! قلتلها أنا مچنون بيكي
بخاف علي زعلها لدرجة انه انا قولت لها انا لو غلطت هاجي اصالحك و لو أنتي غلطانة هاجي أصالحك برضو تقدري تقولي مش هتحمل زعلك
فاكر كل مرة فاجئتها فيها و افضل اخطط بالأيام هعمل ايه و هجيب ايه و المكان هيبقي فين و لما اتفقت مع سارة تجيبها الكافيه الي جانب الجامعة عشان جايبلها هدية و عاملها مفاجأة و هي تتأخر كالعادة علشان بتروح التدريب و استناها أنا و سارة في الكافيه لحد ما سارة تزهق وتسبني وتمشي كان الوقت يتاخر وهي لسه مجاتش و لما تقرب تيجي اطلع اجري استخبي عشان المفاجأة متبوظش عشان بس اطلع و افاجئها و اشوف ضحكتها و أفرحها واحس بروحي ترد من جديد ضحكتها كان مصدر الامان بالنسبة ليا
أنا فاكر لما جبتلها ورد و خبيت فيها خاتم الخطوبة وعرضت عليها الجواز 
ولم كانت تزعل مني واكلم سارة واعرف إنها موجودة في النادي و تلاقيني ادامها ب بوكيه الورد الأحمر الكبير فاكر تفاصيل و ثنايا وشها اد ايه كانت السعادة والفرحة بتملي قلبي علشان شوفت ضحكتها
ده جزء بسيط جدا من تفاصيل كتير بيننا عشقت فيها كل تفصيلة و حفظتها زي م حفظت تفاصيل وشها عشقت نور العنيدة الي اصرت انها تنخطب ليا علشان اخوها رفضني علشان شايفني في حالي وبتنازل عن حقوقي يمكن كان معاك حق وقتها
أنا مش عايز افتكر غبائي في اني خسرتها
أنا فاكر كل ضحكة و ابتسامة و فرحة و سعادة رسمتهم علي وشها اناا كمان فاكر لما وجعتها وغبت عنها شهرين من غير مكالمة تليفون مني في الوقت الي المفروض اكون اناا
سيف خلاص سافر ياصاحبي يمكن ترتاح وقلبك ناره تبرد بس لو قابلت حد مشاعره صادقة كمل واوعه تتخله عن حبك مرة تانية
يوسف لا
 

80  81  82 

انت في الصفحة 81 من 85 صفحات