الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عشقتها رغم تمردها

انت في الصفحة 82 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


يا صاحبي انا قفلت قلبي خلاص مش مستعد لۏجع جديد انا رضيت بنصيبي لحد كده
سيف اوعدني نفضل على تواصل دايما اوعه تبطل تكلمني
يوسف اوعدك ياصاحبي كان نفسي احضر فرحك بس صدقني مش هقدر
سيف ولا يهمك اشوف وشك بخير 
ودع سيف يوسف وفي قلبه الم وحزن علي حال يوسف فهو لايستحق ما حدث معه فهل الحب يكسر الانسان الي هذا الحد ويسيطر علي صاحبه تمني من قلبه ان تدخل السعادة الي اوصال قلبه في اقرب وقت ممكن

اما يوسف فقد جهز اخيه ولكن نظر اليه وجده يبكي
يوسف في ايه تاني يا عمر انا عارف انك مضايق علشان هسيبك لواحدك بس والله مينفعش اخدك معايا انت عليك احكام ومينفعش 
تخرج 
برة البلد وانا محتاج ابعد عن هنا مش هتحمل اشوفها مع غيري مش هقدر اكون في المكان الي هي فيه ارجوك قدر ده
ظل يبكي في صمت ونيران الندم والۏجع تاكل جميع قلبه فقد كان السبب في ۏجع اخيه
ولو عليا انا مسامحك في حقي انا مش زعلان منك انا خاېف عليك من عقاپ ربنا خاېف انك تقابل ربنا بكل ذنوبك واخطائك دي
اوم عمر راسه بالموفقة علي حديث اخيه 
جائت الممرضة وجهزت عمر وادخلوه في سيارة اسعاف التي انطلقت بهم الي المقاپر وكان خلفهم يوسف بسيارته
خرجت من غرفة القياس ترتدي فستان بدون اكمام هادي ورقيق جدا مكنش قادر يبعد عينه عنها حس ان روحه بتنسحب منه وبتروح لها كانه مغيب قرب لها والابتسامة لسه مرسومة علي وشه وعينه منزلتش عنها
نور ايه رايك في ده
اسر 
نور ايه مش حلو
اسر انا مش عارف هو الفستان الي حلو ولا انتي الي خلتيه احلي لما لبستيه
نور طيب هدخل اغيره بقا علشان نختار لك بدلة
اسر استني في حاجة
نور في ايه تاني
اخرج هاتفه والتقط لها بعض الصور
نور ممكن اعرف ليه الصور دي
اسر مش هقدر استنه لحد يوم الفرح والصور دي للذكرى وكل يوم اشوفهم علشان بتكوني وحشاني
نور انت مچنون رسمي
تركته وغادرت حتي تبدل ملابسها وتبتسم علي هذا الاسر المچنون 
خرجت اليه واختاروا بدله له من اللون الابيض وكانت تناسبه تماما وقضوا باقي اليوم مع بعض
نزل من سيارته وانطلق الي سيارة الاسعاف وساعد الممرضين بوضع شقيقه على كرسي متحرك وانطلق حيث مقپرة والديه ثم قراء الفاتحة على اروحهم وودع شقيقه وظل هو يشكي حزنه الي احبة قلبه هاتف بنبرة تحمل معاني الحزن والۏجع قائلا وحشتونى قوي شايفين الۏجع الي سكن قلبي خلاص تعبت ونفسى ارتاح من الدنيا لو مكنتش عارف عقاپ ربنا كنت اڼتحرت من زمان يارب 
قد ضاق صدري وتاه فكري وتحيرت في أمري وأنت العالم بسري وجهري المالك لنفعي وضري القادر على تفريج كربي وتيسير عسري فيا رب اشرح لي صدري ارحم قلبا قد ظلمته الحياة الدنيا وغادره احبته
شخص ما هو قادر يريح قلبك بس الصبر يمكن التعويض يتاخر بس اكيد هيعوضك خير ربنا رحمته واسعة ومابينساش حد قول يارب 
نظر الي صاحب الصوت الذي ما ان وقعت عينه عليه حتى ابتسم فهو صديقه المشاغب عادل
يوسف بتعمل ايه هنا
عادل نفس الي انت بتعمله امي واحشتني جيت ازورها واقراء لها الفاتحة
يوسف ربنا يرحم الجميع مالك مضايق ليه كده
عادل خلاص قرفت وتعبت
يوسف من ايه
عادل انت عارف ليلي بنت اللواء محمود انا وهي بنحب بعض
يوسف طيب ده شيء جميل فين المشكلة بقا
عادل ماهي دي المشكلة انا امبارح كلمت والدي علشان ارتباط بيها تعرف رده كان ايه
فلاش باك 
كان عائدا والسعادة تبلغ من قلبه اقصي مراحلها فهو الان عاشق 
للحياة ولكن تلاشت الابتسامة من على وجه حين دلف الي منزله وكان والده يجلس بجوار زوجة ابيه ويبدوا عليه الڠضب 
عادل مساء الخير
حسين قول صباح الخير الساعة بقيت ثلاثة الفجر كنت فين 
عادل انا كنت مع واحد صاحبي
حسين اممم صاحبك ولا البت الي انت اتلميت عليها
عادل بابا انت مش عارف حاجة عن الموضوع ليلي انسانة محترمة وكمان هي ظابط و والدها يبقى اللواء محمود المدير بتاعنا في مركز التدريب يعني مش واحدة من الشارع وبصراحة انا عايز اتقدم لها وكنت ناوي افتح الموضوع معااك علشان اروح اتقدم لها
حسين طيب وحضرتك جاهز علشان تتقدم لها يعني جبت شقة وشبكة وجهزت نفسك
عادل بالنسبة للشقة في الشقة الي فوق هظبطها ومش هتاخد وقت والشبكة امرها سهل احنا مصروف لنا مكافاة علشان المهمة الي قومنا بيها
حسين ده انت مظبط نفسك بقا طيب اسمع اخر كلام عندي الشقة الي فوق دي ملكش دعوة بيها نهائي لان اخوك هيتجوز فيها وانا كتبتها باسمه 
عادل نعم كتبتها ازي هو مش انا كمان ابنك
حسين انت ظابط وهتاخد فلوس قد كده لم تشتغل رسمي وتقدر تامن نفسك انما اخوك لسه مش عارف مصيره ايه
عادل بابا ايه الي حضرتك بتقوله ده اكيد الولاية دي هي الي كبرت الفكرة في دماغك
فرح شايف ياحسين قلة الادب والطريقة الي
 

81  82  83 

انت في الصفحة 82 من 85 صفحات