الأحد 24 نوفمبر 2024

غنوة الحب بقلم ندى زايد

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 كيفها بنتك دلوجتي يا اخوي 
 بخير يا محمد الحمد لله لحد دلوجتي بخير 
بصله سيد وقعد علي كرسي مكتبه بهدوء
 مامنوش عازة الكلام دا يا علي ياولدي بنتك بخير الحمد لله واما تفوج ونفهم منها اللي حوصل ساعتها لينا كلام تاني 
قام علي بعصبية وهو بيقول 
 وانا هستني لما يحصل ايه اكتر من كدا يا بوي هستني اما بنتي تضيع من يدي عاد انا سمعت كلامك لاجل ما ارضيك ونلم شمل العيلة من تاني بعد اللي حصل زمان وجلت جوازها من زين هيهدي الدنيا لكن دا ولعها اكتر وانت عارف ومتوكد ان دي عمايل صفاء مفيش غيرها

ساعتها قام حسن بعصبيه 
 ما تحاسب علي كلامك يا علي صفاء ډخلها ايه بالحكاية دي دلوجت وكمان صفاء مطلعتش فوج واصل كانت مع رباب بيحضرو الوكل وتجدر تسأل اختك وهي تجولك 
محمد قام من مكانه وهو بيحاول يهدي الدنيا بينهم 
 اهدو شوي انا عارف يا علي ان اعصابك تعبانة من اللي حوصل لبنتك بس فكر في كلامك عاد
 افكر في ايه ولا ايه انا هجيت من البيت كله وسبتهولها تشبع بيه عاوزة ايه مني ومن بناتي تاني 
بصله حسن وقام مسك فيه 
 لتكون خابرني عبيط اياك هجيت من البيت بعد ما دبستني في جوازة مش رايدها وعشت عمري كله
بدفع تمن انك مرضيتش بيها لاجل حبك لليلي وسكت دلوجتي كمان جاي تهد بيتي وبيت ولادي 
بصله علي پصدمة علي كلامه اللي مش فاهمه وكمل بعصبية
 انا مطلبتش تتجوزها انا رفضتها وجتها وابوك اللي صمم انك تجوزها لاجل زعل عمك وجيت وعيشت انا وليلي معاكو وعمري ما اتكلمت بس بعد اللي حصل خفت علي مرتي ومشينا
 حصلك ايه عاد انت اللي متحملتش ذنب اخوك اللي كان عايش في مرار معاها وهربت ولا نسيت 
ساعتها علي بص لابوه ومحمد پصدمه وهو بيسأله بحسرة 
 انت مجلتلوش الحجيجة لحد دلوجت
ابوه بصله بحسرة وندم وبص للارض وبعدين قام من مكانه 
 علي ياولدي كفاية كلام لحد كدة متخربش بيت اخوك بيدك 
 انت طول الوجت دا ضاحك عليا ومفهمني انه يعرف وان اللي فات مش هيتعاد لانه عارف ويا تري ضاحك علي زين بايه هو كمان
محمد اتدخل ومسك علي من ايده وحاول يسكته 
 علي تعالي معاي دلوجت يا خوي الله يرضي عنك ممنوش عازة الكلام دا دلوجت 
نفض علي ايده من محمد بعصبية 
 انتو السبب انتو السبب في كل اللي بيحصل لو مكنتوش صممتو انه حسن يتجوزها مكنش دا كله حصل لو مكنتوش خبيتو عليه الحقيقه لحد دلوقتي مكنش دا حصل 
الاتنين بصوله بندم ومكنوش عارفين يقولو ايه لحد ما حسن قرب عليه بعصبيه وهو بيسأله 
 حجيجة ايه اللي مخلياك طايح في الكل كدة ها فاهمني يا ولد ابوي 
بصله علي بعصبية وكان خارج وسايبهم بس حسن كمل باستفزاز 
 هتعيش طول عمرك خاېف تبص في عيني 
ساعتها رجع علي بعصبيه وبصله في عنيه وقاله
 لانك لو عرفت الحقيقة ساعتها انت اللي مش هتجدر تبص في عيني
 حجيجة ايه انطج جولي 
ساعتها علي خبط على المكتب بعصبية الدنيا كلها وهو بيقول 
 حجيجة ان مرتك جتلت ولدي 
ساعتها سيد ومحمد قعدو علي اقرب كرسي بخيبة أمل وحسن فضل يبص في عيونهم يمكن حد فيهم يكدب اللي علي بيقوله وبعدين قرب حسن من علي 
 كيف يعني جتلته الحكاية دي مش خلصت من زمن ومرتك حصلها مضاعفات والواد ماټ في بطنها مش دا اللي حوصل وكلكم عارفينه ايه اللي جد دلوجت يا خوي 
ساعتها علي بصله بحزن واتنفس بهدوء وكأنه بيفتكر كل اللي حصل وقتها وقعد قدام حسن وهو بيحكيله 
 وجتها ليلي كانت في السابع وكلكو عرفتو انها حامل في ولد وفرحنا كلنا بس صفاء معجبهاش ان ليلي تحمل قبلها وكمان تجيب واد يومها ليلي كانت تعبانة ومجدرتش تعمل شغل البيت مع الحريم وطلعت ترتاح وصفاء طلعت وراها ودبت معاها خناجة لرب السما وشدتها بالڠصب لحد ما زجتها من على السلم ونزلت ليلي سايحة في ډمها وجتها مكنش فيه حد في البيت غير ابوك وامك اللي اتصلو بيا وجيتلها ورمحت بيها علي المستشفي وكانت بين الحياة والمۏت وساعتها مجدروش يلحجو ولدي كانت ڼار ڼار جايدة في جلبي ياخوي 
قال كلمته الاخيرة وهو عمال يخبط علي بعصبيه وبعدين اتنفس بهدوء تاني

وكمل تحت نظرات حسن اللي كان مصډوم من اللي بيسمعه 
 ساعتها ابوك رجع البيت وكان هيهده علي اللي فيه بس هي جعدت تبكيله وتجوله انها مكنتش تجصد وانها غلبانه واستعطفت ابوك بكلام ماسخ اننا ظلمناها وجت ما انا رفضتها وجوزنهالك وعاوزين نظلمها تاني ونخرب بيتها وجتها ابوك صدجها وكلمني
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 24 صفحات