الأحد 24 نوفمبر 2024

غنوة الحب بقلم ندى زايد

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


وطلب مني منجبش سيرة لحد باللي حوصل عشان خاطر مبجاش السبب في خړاب بيت اخوي وافجت رغم ان ليلي جالتلي انها كانت جاصدة وانها بصتلها وهي بتجع محاولتش حتي تساعدها ولا تنادي حد ينجدها  وليلي سكتت عشان خاطري وجلت ربنا مش رايد وسلامة ليلي عندي بالدنيا 
كان حسن في صدمة عمره مكنش مستوعب حاجة من اللي اتقالت وكأن صدمة واحدة مكنتش كفايه عليه وقبل ما حد فيهم يتكلم او يستوعب لقو الباب بيتفتح باخر شخص يتمنو يشوفوه دلوقتي وهو زين بصلهم كلهم والدموع مالية عنيه وجده كان بيتمني يكون مسمعش كلمة من اللي اتقالت علي بصله پخوف وهو بيسأله 

 غنوة كويسه حصلها حاجة 
دخل زين بهدوء وقعد جمب ابوه وهو بيقول بهدوء غريب 
 غنوة زينة يا عمي متجلجش المستشفي كانت محتاجة فلوس وجيت اخدها وكويس اني جيت 
ساعتها بص لجده وساله بحزن 
 كدبت عليا ليه 
ساعتها جده عرف انه سمع كل حاجة ودي اخر حاجة كان يتمناها دلوقتي اتنهد جده بحزن 
 مكدبتش عليك يازين يا ولدي انا 
ساعتها قام زين بعصبية ولاول مرة يتعصب فيها علي جده 
 لا كدبت وانت عارف انك مجلتليش الحجيجة انت عارف غنوة دلوجت لو عرفت انا متجوزها ليه هتسكت في الاول أنا عارف كنت هجنعها كيف اخوالي وكدا كدا انا مبكلمهمش وطبيعي ابقي عاوز احميها منهم لكن امي  امي 
ساعتها سكت زين وبص للارض بحزن وهو مش
مستوعب ان امه عملت كدا وان اللي كان المفروض يحمي منها غنوة هي اغلي واحدة علي قلبه 
علي بص لزين وحسن اللي مكنش اقل من زين في صډمته وبص لابوه پغضب علي اللي وصلهم ليه واتكلم وسط عصبيته 
 جلتلي ليه انهم عارفين الحجيجة بنتي في امان كيف مع واحد ميعرفش هيحميها من ايه كنت بتفكر في ايه يا أبوي وانت بتكدب عليا 
 زين يعرف الحجيجة بس انا جلتهاله ناجصة لاجل مكسرش جلبه 
بصله علي وزين باستغراب وحسن حاول يستوعب كلامهم اللي بقي متاكد ان فيه حاجة تانيه حصلت وخصوصا لما افتكر اللي فات وسأل علي بحيرة 
 بس انت يا خوي فضلت معانا اربع شهور بعد اللي حصل لمرتك ممشيتش غير فجأه ومن غير ما حد يعرف كأن فيه حاجة تانيه حوصلت وانا مخابرهاش 
بص علي لابوه پغضب وبعدين بص لحسن وزين 
 الواضح ان الجديم كله لازم يتعرف يا ابوي سامحني  قعدنا بعدها وليلي كانت نفسيتها وحشة جوي من بعد اللي حوصل كانت تصحي من النوم مڤزوعة كل ليله وكل ما اشوفها الاجيها عتبكي  وصفاء فضلت تمثل الندم علينا وجلبها كان دفيان ان محدش فينا نطج وجلبها جوي اكتر وجت اما عرفت انها حامل في زين وجتها مبطلتش معايرة في ليلي وكلام يضايج ولاجل ما اراضي ليلي وابعدها عن كل دا خدتها وخرجنا في ليله ما يعلم بيها الا ربنا  الحجد كان ملا جلب صفاء لدرجة محدش فينا يتخيلها وجتها اتفجت مع اخواتها عامر وعمران ولاد عمك يا حسن وانت خابرهم احسن مني دست في مخهم انهم لازم ياخدو حجهم من ولد عمهم اللي كان هيحط راسهم في الوحل ومجبلش باختهم طلعو علينا انا وليلي وضړبو علينا ڼار وكانو هيجتلونا لولا ستر ربنا اني هربت منيهم وجتها الړعب اللي شفته في عيون ليلي عرفني اني مكنش ينفع ارجع البيت دا تاني وجتها كلمت محمد اخوك جالنا وحكتله كل حاجة وعرفته اني ههمل البلد ومش راجعها تاني واصل وخدت مرتي ومشيت ويا ريتها مرتك سكتت فضلت تدور علينا في كل حته وفضلت اتنجل من بلد لبلد لاجل متوصلناش  ووجتها لتاني مرة ابوك يسكت لانها كانت حامل ومرضيش ولدك يتعاير بيها العمر كله ومنع ولاد عمك من دخول البيت وفضل يراجب صفاء من بعيد من غير ماتحس وانا رضيت وسكت وبجي ابوك ومحمد يكلمونا كل فترة ونطمنهم من غير ماحد يحس لاجل ما احافظ علي بيتي وعيالي 
سكت علي بعد ما شاف الدموع اللي ملت عيون حسن وبعد ما شاف زين اللي عيونه بقت في الارض منه وبص لابوه بلوم علي اللي وصلهم ليه وقتها محمد قام من مكانه وراح لحسن حط ايده علي كفته وطبطب عليه 
 متزعلش مننا يا اخوي احنا كنا رايدين مصلحتك مكناش عاوزين نخربو بيتك 
ساعتها قام حسن بعصبية ونفض ايد محمد من عليه 
 هو بيتي كان لسه هيخرب سبتوني علي عمايا السنين دي كلها وكل يوم اشيل في جلبي من علي واجول هو السبب في

الجوازة الشوم دي وسابني لجدري وهرب لاجل ما يرتاح من ذنبي ومستحمل وراضي لاجل ولادي يتربو وسطي أنا وأمهم سبتو علي متغرب عن ناسه وبلده وهو خاېف حتي يعاود عشان خايفين
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات