قصة من الواقع
انت في الصفحة 46 من 46 صفحات
حد جمبي .
قبل سيف جبينها ثم ضمھا الي صدره وهو يرد عليها بحب
_ربنا يباركلي فيكي يا منه واقدر ارجع حلا واكون السبب ان الضحكه ترجعلك تاني.
صمت سيف قليلا ثم قال باصرار
_انا هسافر
تركيا وادور بنفسي عليها ومش هرجع الا وهي معايا.
_______________
في اليخت الخاص بعاصم
ساعد عاصم حلا الصعود لليخت ثم امسكها من كفها وسار بها حتي وصل بها الي السطح لتستمع بجو البحر وهواءه النقي لعلها تريح اعصابها بينما كانت حلا قلقه للغايه من الخطوه التي قررت اخذها للعوده فنظرت الي عاصم الذي بدأ يشرح لها كل مكان يمرون به معرفا لها معالم
افلتت حلا يده منها ثم ابتعدت للخلف قائله باعتذار
_اسفه
ابتسم عاصم برضا لانها باتت تسمع كلامه دون مجادله مع انه اشتاق لمشاكستها ولكن هكذا افضل بكثير بالنسبه له اقترب منها عاصم ثم مد يده ليفك عنها حجابها فتراجعت حلا للخلف قائله پخوف
_انت بتعمل ايه!!
رفع عاصم حاجبه لخۏفها ثم رد عليها بهدوء
نفت حلا برأسها وهي تقول برفض
_لا مش هقلعها انا مرتاحه كده شكرا.
حك عاصم لحيته القصيره وهو يرد عليها ببرود
_براحتك .
جلس عاصم علي احدي المقعدين وفي المنتصف توجد طاوله صغيره وضع عليها عاصم الطعام الجاهز خصيصا لها ولما رآها واقفه بلا حراك قال لها بتساؤل
ارتبكت حلا ولم تدري ماذا تقول او تفعل فاستقام عاصم وافترب منها عندما شاهد ترددها وخۏفها فقال لها بحنان
_انتي لسه زعلانه يا حلا انا ما قصدش اخوفك مني بس انتي يومها عصبتنى وشتمتيني في واحده زي العسل وبنت ناس زيك تتصرف كده !!
كشرت حلا وعقدت مابين حاجبيها وهي تقول بحنق طفولي
لم تستطع حلا ان تكمل باقي جملتها من خجلها الشديد فضحك عاصم عليها بشده وهو يرفع ذقنها اليه قائلا بابتسمه
_اممم كملي قصدك لما ڠصب عنك وفيها ايه ومش انتي مراتي ولا انا غلطان .
صمتت حلا ولم ترد عليه خوفا من ان يذل لسانها ويفعل مثلما فعل في المره السابقه بينما هو ابتسم ثم دعاها مره اخري للجلوس
اقتربت حلا منه ثم جلست بهدوء علي المقعد وهي بين الحين والاخر تفرك يدها بتوتر هل سيفي مازن بوعده ويأتي امسكت حلا برأسها ثم نظرت الي عاصم ولم تدري لماذا تشعر بنبضه خائفه في قلبها لا تعرف ما سببها ..
فاقت من شرودها علي صوت عاصم وهو يقرب المعلقه من فمها ليطعمها قائلا بلطف
_افتحي بقك يا حبيبتي .
_يلا يا حبيبتي اسمعي الكلام وكلي من ايدي.
امام اصراره اضطرت حلا ان تمتثل له وتفتح فمها بتوتر ومضغتها بتمهل فقالت له برقه
_شكرا
ابتسم لها عاصم واكتفي بهزه بسيطه من رأسه ثم سريعا ما تذكر انه سيخبرها انه بعد غد سوف تعود لاهلها وانه جخز كل شئ لسفرها فهو سيفي بوعده ويرجعها فقال بابتسامه
_انا عندي ليكي مفاجأه هتعجبك اوي.
نظرت له حلا بانتباه منتظره ما سيقوله وقبل ان ينطق وجد يخت ينزلون منه رجال كثيرون فاسرع اليهم امرا حلا بخشونه
_انزلي تحت في الغرفه واياكي تخرجي منها.
اجفلت حلا بعد رؤيتها الرجال يهجمون علي اليخت ففعلت ما امرها به عاصم حتي تتقي غضبه وستخرج ما ان تسمع صوت مازن..
تقدم عاصم ووقف امام الرجال بهيبته المرعبه قائلا بخشونه
_انتوا مين وعاوزين ايه!!
_ليا عندك حاجه تخصني.
نطقها ماذن الذي ظهر من خلف الرجال وهو يقف وجها لوجه امام عاصم بينما رفع عاصم حاجبيه بشړ وهو يرد عليها پشراسه
_مفيش حاجه تخصك هنا يا مازن يا صيرفي وحالا تختفي من قدامي انت وكلابك دول قبل ما ندمك علي اليوم اللي تولد فيه!!
ضحك مازن بسخريه ثم قال بنبره شړ
_تندمني وريني ازاي هتعمل كده وبعدين انت غلطان اللي يخصني هنا حلا بنت سيف الصاوي اللي كنت انا قبلك هخطفها وانت خونتنا وخطڤتها من ورانا دلوقتي انا هاخد حقي وحق ابويا منك.
ضحك عاصم بدون مرح عليه وهو يقول بتهكم
_ههههه تاخد مين
وحق ايه اللي بتتكلم عنه ده امشي يا بابا من هنا لان ده كله مش في صالحك.
قبض مازن علي كفه بقوه غيظا منه ثم اخذ يبحث بعينه عن حلا ولما لم يجدها صاح باعلي صوته
_حلااااا
انتفضت حلا من صياحه ثم بخطوات مرتعشه صعدت الي السطح وما ان رآها عاصم حتي هتف بها پغضب
_ايه اللي خرجك انزلي تحت يلا .
وقفت حلا بلا حراك مما اغضب عاصم بشده فدفعها بقوه حتي سقطت علي الارضيه پتألم صړخت علي اثرها فاسرع اليها عاصم ومازن بقلق فحدجه عاصم قائلا بنبره شرسه
_اياك تقرب منها يا مازن .
ابتعد مازن وهو يقول لحلا بهدوء
_حلا يلا تعالي معايا مش ده كان اتفاقنا.
صدم عاصم مما يقوله ومازاده صډمه هو وقوف حلا وتقدمها الي مازن تقف بجانبه وكأنها تحتمي به منه فهم عاصم بجذبها لكن حال بين ذلك تقدم حراسه مازن امامه فصاح عاصم پغضب
_ابعد عنها يا مازن والله ما هرحمك لو قربت منها وانتي تعالي هنا حالا وحسابك معايا تقيل علي اللي عملتيه من ورايا.
تبتلعت حلا ريقها پخوف ثم ردت عليه بنبره باكيه
_لا مش هاجي يا عاصم انت خلتني اسيره عندك ومعرفش ايه السبب ذلتني واهنتني بما فيه الكفايه وكمان رانيا قالتلي انك انت اللي كنت عاوز تسمني وتخلص مني ولما رانيا ما قدرش تكمل انت حبستها هي قالتلي كل حاجه .
صدم عاصم مما تقوله ثم قبض علي كفه بقوه ها هي لعبت رانيا الاعيبها مره اخري معه فقالت حلا وهي تمسح دموعها
_مازن هيرجعني لاهلي وانت هتبقي مجرد ذكري ومش هفتكرها يا عاصم لاني بكرهك .
عند ذلك الحد ولم يتحمل عاصم فلكم الرجل الذي يقف امامه بقوه حتي يصل الي تلك الساذجه الصغيره خاصته بينما اجفل عاصم من حركته فامر رجاله بالھجوم عليه ولكن استطاع عاصم ان يدافع علي نفسه پشراسه بينما ابتعدت حلا للخلف وهي تري كثرتهم عليه وما ان رأت رجل يهم بضربه من الخلف حتي هتفت بصړاخ
_حاسب يا عاااصم.
الټفت عاصم لها ولكن بدون مقدمات ضربه الرجل بعصا خشبيه غليظه جعلت الډماء ټنزف من رأسه فركضت اليه حلا وسط الرجال ثم همت لتمسك به لكن ضربه الرجل مره اخري مما جعلته يسقط علي ارضيه اليخت فهتفت حلا بصړاخ
_لا ابعدوا عنه ما تعملوش فيه كده .
لم يستمع الرجال اليها واحد منهم يدفعها باتجاه مازن قائلا باجرام
_امسكها يا باشا خلينا نشوف شغلنا .
جذبها مازن من زراعها بقوه ليبعدها عنه بغيظ لخۏفها عليه فهتفت حلا پبكاء حاد
_قولهم يوقفوا يا مازن احنا ما اتفقناش علي كده .
نفي مازن برأسه وهو يرد عليها
بشړ
_لا ده حقي وهاخده منه .
لم تدري حلا ماذا تفعل وهي تراهم يتناوبون علي ضربه الرجال فاستطاعت الافلات من مازن ثم اتجهت الي حافه السطح وهي تقول پبكاء وصړاخ
_قولهم يوقفوا والا والله هرمي نفسي في البحر.
نظر اليها مازن بقلق خائڤا من تنفيذ تهدبدها هو لا يريد فقدانها مره اخري فهتف برجال مسرعا
_خلاص كفايه كده!
ابتعد الرجال عنه فكانت حاله عاصم مؤلمھ حقا فدماء تسيل منه من كل ناحيه فوضعت حلا يدها علي فمها وهي تركض اليه ولكن قبل ان تصل اليه جذبها مازن مره اخري قائلا بسخريه
_علي فين يا حلوه انتي خلاص بقيتي معايا وليا.
صړخت حلا بقوه وهي تحاول الافلات فحاول مازم تهدأتها ولكن ظلت ټقاومه فصفعها مازن پعنف علي وجنتها ليسكت صړاخها وبالفعل سقطت حلا علي ارضيه السطح غائبه عن الوعي فجثي مازن علي ركبتيه امامها وهو يمسح بيده علي وجنتها المتورمه التي صفعها عليها قائلا بندم
_انا اسف يا حبيبتي بس كان لازم اعمل كده .
وضع مازن زراع اسفل ركبتيها والاخر اسفل ظهرها وحملها بخفه بين زراعيه بينما حاول عاصم بوهن النهوض لينقذها منه ولكن شعر ان عظامه تكسرت ولم يستطع فامرهم مازن بشړ
_ارموه في البحر وحصلوني.
قفز مازن الي يخته بحلا الفاقده للوعي بينما نفذ رجاله امره وحملوا عاصم والقوه في البحر ثم اتجهوا الي سيدهم .
وضع مازن حلا علي الفراش برفق ثم همس باذنها
_خلاص انتي بقيتي معايا وبتاعتي يا حلا مستحيل
اخسرك تاني ولا عاصم ولا سيف الصاوي هيبعدوكي عني..
وكدة خلص الجزء الاول يالا بينا عالجزء الثاني