الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصة امي

انت في الصفحة 15 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

لها ولسلمى پخوف وقال
ينفع أفضل معاها
حركت نهال رأسها بنفي وقالت
لأ مش هينفع عايزة أتكلم معاها شوية صغيرين وهي شاطرة ومش هتعمل حاجة صح يا سلمى
نظرت له سلمى پبكاء وهي تترجاه بنظراتها ألا يتركها ف اقترب منها وقال
هستناك برة ومش هتحرك هتخلصي كلام مع الدكتورة وهنمشي ماشي
حركت سلمى رأسها بنفي ف نظر لها پخوف وقالت هي
إنت قولت مش هتسيبني قولت مش هتسيبني.
أنا برة والله برة.
نظر للطبيبة بحيرة وهو يراها تتمسك به ف أشارت له الطبيبة بالخروج وهي تنظر له بإطمئنان.
سحب مهاب يده من يدها ونظر لها نظرة أخيرة وخرج بسرعة ولم ينظر خلفه وهو يستمع لصوت بكائها ومناداتها باسمه.
ظلت تبكي بشهقات وهو يقف عند الباب بالخارج يقول في نفسه
مش هسيبك والله بس كله لمصلحتك.
لا يعلم أ يفرح بتمسكها به وشعورها بالأمان معه أم يشفق على حالها وخۏفها المحزن
استمع لصوت رنين هاتفه ف أخذه من جيبه وجده قاسم ف أجاب
أيوة
أجاب قاسم بتوتر وقلق
أيوة يا مهاب إنت فين
ذهب وجلس على المقعد وهو يقول بتنهيدة
عايز إيه يا قاسم
استمع لصوت قاسم القلق وهو يقول
إنت في البيت أنا عايز أكلم سلمى أنا حاسس إن فيها حاجة هاتها
أبعد مهاب الهاتف عن أذنه وهو يهمس
ما كنتش أعرف إنكوا متعلقين ببعض كده! أخته ولازم أقوله.
أعاد هاتفه واستمع لقاسم وهو يقول
يا ابني إنت فين فين سلمى
أجاب مهاب بضيق وحزن
أنا خدت سلمى عند دكتورة نفسية يا قاسم سلمى محتاجة تتكلم مع حد ويسمعها.
صدم قاسم وقال
دكتورة نفسية!
أيوة إنت كان
صمت مهاب وهو يقول في نفسه لا يجب أن يخبره أن سلمى كانت بحاجة لهذا الأمر من زمن حتى لا يحزن قاسم ويشعر بالذنب اتجاهها.
أكمل مهاب
أقصد إن سلمى أنا حاستها انطوائية زيادة عن اللزوم ومش بتتكلم وعرفت إنها مش بتخرج وپتخاف من أي حاجة ف قولت إنها هتحتاج لكدا.
قال قاسم بقلق
يعني إنتوا دلوقت عند الدكتورة
أيوة.
طب وهي عاملة إيه خلي بالك منها يا مهاب أنا عارف إنك غيري ومش هتخاف عليها زيي أنا كنت بخاف عليها زيادة أوي من وقت اللي حصلها بخاف عليها بهوس ومكنتش بخرجها وهي معترضتش وانا كان لازم أحس إن فيها حاجة من زمان وقتها.
تنهد مهاب وقال
خلاص يا قاسم اللي حصل حصل متحملش نفسك فوق طاقتها هو نصيبها كدا هي مفيهاش حاجة مجرد خوف وتوتر وقلق شوية وقت وبإذن الله كل حاجة هتعدي.
يا رب لما تخلص يا مهاب ما تنساش تخليها تكلمني وانا كل شوية هكلمك.
تمام يا قاسم عايز حاجة.
مع السلامة.
أغلق قاسم معه الخط وأسند جسده على الفراش وهو يتنهد بحزن
أنا اللي عملت فيها كدا بس مكانش قصدي أنا بخاف عليها أوي هي مكانش ليها غيري وكنت بخاف أقصر معاها ومن كتر حبي فيها عملت كدا.
دلفت للغرفة أروى وهي تراه شارد وحزين ينظر للسقف بصمت ذهبت إليه وجلست بجانبه وقالت
مالك يا قاسم
نظر لها قاسم بحيرة وقال
هو أنا غلطت مع سلمى قصرت في
حقها في حاجة
نظرت له بحيرة وقالت بإبتسامة
ليه بتقول كدا بس لأ ما قصرتش يا سيدي.
نظرت له وجدته ينظر لها بحيرة وعينيه بها دموع ف إعتدلت وقالت بجدية
في إيه يا قاسم مالك يا حبيبي
أنا خاېف عليها أوي ما كانش قصدي يحصل فيها كدا والله.
أروى ومسحت بيدها على شعره بحنان وقالت بتوتر
سلمى كويسة فيها حاجة
تنهد قاسم وقال
لأ مش كويسة أنا السبب.
فيه إيه يا قاسم مش فاهمة
ولا أنا حتى.
إعتدلت أروى وأبعدته
عن وقالت وهي تعتدل وتحركه على الفراش وتسحب الغطاء بتساؤل
تنام يا قاسم ولما نصحى نتكلم
حرك رأسه بنعم ف وضعت عليه الغطاء وأغلقت الأنوار وخرجت للخارج تهاتف سلمى لكن لم تجيب.
قالت أروى في نفسها بقلق
هي ما بتردش
بس حاسه إنها كويسة شوية لإما كان قاسم قام راحلها بسرعة.
..........................................
داخل غرفة الطبيبة هدأت سلمى بعدها بوقت والطبيبة تتركها تبكي بحرية حتى انتهت ثم قالت
نبدأ بقى
قالت سلمى پخوف
نبدأ إيه!
ابتسمت نهال وقالت
نبدأ نتكلم بصي ولا أقولك قبل ما نبدأ تعالي اقعدي على الشازلونج اللي هناك دا
تحركت في جلستها بتوتر وقالت
لأ كدا حلو!
وقفت نهال وذهبت إليها وأمسكت يدها برفق وقالت
تعالي بس جربيه لو ما عجبكيش خلاص دا مريح أوي لما أبقى زهقانة بنام عليه.
وقفت معها سلمى بضيق لإصرارها وأجلستها نهال
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 41 صفحات