الأحد 24 نوفمبر 2024

زوجة أخي

انت في الصفحة 23 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

بارد
فسمع حاتم صوت همساتها ورغم انه من المفترض يغضب من فعلتها هذه الا انه وجد نفسه يبتسم
قائلا بتوبيخ لنفسه فوق ياحاتم مريم ست متجوزه .. وكمان ايه الهبل اللي انت فيه ازاي لسا فاكر واحده مشوفتهاش غير مره واحده .. وكمان الحب في حياتك يابن الصاوي لاء .. فاهم .. مش هتكرر نفس مأساة والدك
وضعت بفنجان قهوته امامه ثم أمسكت بكوب الشاي الخاص بها لتردف الي حجرتها ...
فطالعها شريف من خلف حاسوبه قائلا خليكي هنا يازهره
فوقفت زهره تطالعه بأرتباك قائله هدخل اوضتي عشان معطلكش واسيبك تشوف شغلك
ورغم شعوره بالضيق .. من انفرادها دوما بغرفتها بعيدا عنه الا انه نظر اليها بهدوء مين قالك وجودك بيعطلني بالعكس انا هكون مرتاح وانتي جانبي
فطالعته زهره بأبتسامه صافيه قد رسمت علي محياها من اجله فقط وجلست ترتشف من كوبها قائله طب يلا أشتغل
فبادلها شريف ببتسامه حنونه وهو يستمد قوة صبره من اجل ان لا يرتكب حماقه .. فهو أصبح يريد بشده أن تصبح زوجته حقا امام الله ولكن لايريد فعل ذلك الا برغبتها
فهمس بصوت دافئ حابب ابص عليكي شويه ولا عندك مانع
فضحكت زهره علي عباراته قائله بمرح قد خلقه هو بداخلها لاء معنديش بس هتدفع كام
فتأملها هو بعذوبه ورفع أحد حاجبيه قائلا هو بقي فيها كده يازهره !
فحركت زهره برأسها اليها ضاحكه قائله بخجل ايوه
فترك شريف حاسوبه جانبا واقترب منها بملامح مشاغبه .. وطالعها قليلا قائلا وانا موافق ياستي
فلم تصدق هي فعلته الا عندما أبتعد عنها بأبتسامه خبيثه .. ويتأمل شفتيها التي انتهي من ارتشاف مذاقها
وعندما لاحظ أحمرار وجهها ضحك بسعاده قائلا تحبي أدفع مقابل نظرتي ليكي تاني ولا ..
فرمشت زهره بأعينها قليلا وهي تطالعه بأرتباك مصحوب بالخجل قائله بتعلثم لاء خلاص ياشريف
فتعالت ضحكته بسعاده حتي تذكر شيئا قائلا صحيح انا قدمتلك في دوره تصميم للأزياء هنا يازهره ..
فوقفت زهره أمامه وهي لا تصدق بما تفوه به .. قائله بسعاده طفوليه بجد ياشريف بجد
وعندما حرك اليها رأسه بالأيجاب قفزت كالطفله مصفقه بأيديها قائله بسعاده انت اجمل راجل في الدنيا
وانقضت عليه كالقطه تحتضنه بقوه .. وهي تهمس دون وعي انا بحبك اووي ياشريف !
يتبع بأذن الله
الفصل الخامس عشر
كانت السعاده ظاهرة علي وجهه وهو يراها تتعلق به كالطفلهلتلجمه همساتها وهي تعترف بحبها ورغم انها نطقت أعترافها

بصوت منخفض الا انه قد سمعه .. فضمھا اليه أكثر وهو يهمس بدفئ مكنتش متوقع انك هتفرحي كده
وعندما سمعت زهره صوت همساته بجانب أذنها.. أدركت انها بين أحضانه .. فأبتعدت عنه بخجل وهي تحاول الهروب
فضحك بسعاده ولكن سريعا ماتمالك نفسه 
فنظرت اليه زهره بأعين لامعه وأخفضت برأسها أرضا قائله هو أنا هبدء تدريب أمتا صح 
فتأملها شريف ضاحكا في مثل كان بيقول الجري نص الجدعنه بس معاكي انتي هيكون الهروب نص الجدعنه .. واقترب منها ليطالعها عن قرب ويربكها أكثر وانتي بټموتي في الهروب يازهره وشكلك هتتعبيني
فطالعته بغباء وهي لا تفهم شئ .. فأبتسم بمشاغبه قائلا متاخديش في بالك .. أنا نفسي طويل جدا
ومد بأنامله نحو وجهها الساكن قائلا هكمل شغلي وانتي لو عايزه تروحي تنامي مافيش مشكله
وأتجه نحو الاريكه التي كان يجلس عليها ليرفع حاسوبه علي قدميه ثانية ويبدء فيما كان يتابعه 
لتقف هي في صمت وتشعر كأنها أحزنته واخذت تلوم نفسها لجفائها هذا رغم اعترافها بحبه .. فأقتربت منه بأرتباك وهي تفكر في خطوتها تلك وأنحنت بنصف جسدها نحوه لتقبل احدي وجنتيه قائله بخجل شكرا اووي ياشريف
وانصرفت من امامه سريعا ودقات قلبها تخفق پجنون الي ان دخلت غرفتها وجلست علي فراشها قائله هو ده الراجل اللي كنت بحلم بيه ديما وأبتلعت غصة الماضي متنهده پألم يارتني ماكنت عرفتك ياهشام وشوهت قلبي بأهتمامك المزيف ... وتذكرت حاجتها الي خلوتها مع الله .. فنهضت براحه وذهبت بأشتياق لتلك الخلوه التي تجلس فيها مع ربها
ولكن في تلك المره ارادت ان تبث له عن سعادتها وكرمه وعطائه الذي ليس له مثيل
نظرت الي بطنها المنتفخه وهي تتزين له بردئها القصير حتي وجدته يردف الي حجرتهم ليطالعها بنظرات متفحصه قائلا ايه اللي انتي لبساه ده يانهي
ليصيبها خيبة امل فأقتربت منه قائله الفستان معجبكش ياهشام
وعندما وجد ملامح الحزن قد أرتسمت علي وجهها صمت ليخبره عقله اوعي تنكر انك عايزها دلوقتي ..وبقيت تمنع نفسك منها بالعافيه .. وكمان انت مغفل ازاي تسيب حلالك وتحرمه عليك وتفكر في أنسانه أكيد دلوقتي في حضن جوزها
واخذ يصور له عقله بأشياء يعيشها الان أخيه مع حبيبته وقد فعلها مع نهي في بداية زوجه عندما كان لا يشعر بأي تأنيب الا طفيف
ليأتي دور قلبه يخبره قائلا مش قولتلك انك محبتش زهره .. خليك مع مراتك بقي وبطل تفكر فيها سيبها لحد يستهلها ولا انت غاوي تعب
ليحرك هشام رأسه بنفور من ذلك الصراع الذي أصبح يراوضه .. منذ زواج اخيه من زهره
فأقتربت منه نهي في تلك اللحظه ترتمي علي صدره قائله هو انت بقيت بعيد عني كده ليه ياهشام ..وتابعت بتنهد 
رغم ان أسلوبك في المعامله معايا بقي حنين الا انك بقيت تبعد عني في حاجات تانيه
ليفهم هشام مقصدها فرفع وجهها بأنامله لينظر الي عينيها .. وقد بدء يستجيب لرغبة عقله ..
جلس حازم في مكتبه ېدخن وعقله سابح في عالم اخر وسط كل مايحدث .. فعلقھ أصبح سيجن وهو لا يصدق أن الحب ممكن ان يكون في النهايه مجرد أكذوبه .. وان من أعطيناهم قلوبنا كانوا كالطوفان الذي يشتد مجراه فجأه فيقضي علي كل شئ ..
ليدخل فارس في تلك اللحظه عليه ناظرا اليه بقلق
مالك ياحازم حالك مبقاش عجبني
ثم نظر الي تلك السېجاره التي يمسكها متابعا حديثه انت مش كنت بطلت السجاير عشان خاطر جميله
وعند ذكر فارس بما كان يفعله من أجلها .. تنهد حازم وهو يقف احتراما له فرغم صداقتهم فهو مديره
حازم تعبان يافارس
فأشار اليه فارس بيده بأن يعود لجلوسه ثانية .. قائلا وهو يجلس علي احد الارائك امامه قبل ماالشغل يجمعنا أحنا أصدقاء.. وتابع قائلا احكيلي ياصاحبي
لينظر حازم اليه وهو لا يعلم كيف سيخبر أحد بما في قلبه ومن كان سبب فيه ..وتنهد بقوه تفتكر الحب ممكن ينتهي بين شخصين
فطالعه فارس بقلق قائلا بدعابه انت فيه حاجه حصلت بينك وبين جميله اوعي تقولي ان حصل حاجه ده انتوا قصتكم قصه اسطوريه احنا حسدناكم ولا ايه
لينظر اليه حازم بتهكم قائلا لاء ده سؤال واحد صاحبي سألهوني .. ومعرفتش أرد عليه .. قولت اسأل حد يمكن ألاقي عنده الاجابه
ورغم شعور فارس بأنه لا يخبره بالحقيقه الا انه تنهد قائلا أه الحب ممكن ينتهي .. ويجي وقت علينا نسأل نفسنا ازاي كنا عاشقين لناس .. وفجأه شعورنا ليهم أتغير
ليطالعه حازم پألم قائلا حتي لو الحب ده دام سنين
فأبتسم فارس قائلا بشرود عندك قصه شريف ومريم أختي .. أنتهت من زمان رغم انهم حبوا بعض سنين طويله .. بس
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 43 صفحات