الإثنين 25 نوفمبر 2024

زوجة أخي

انت في الصفحة 25 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

روحها وجعلتها تشعر بأن هذا الرجل لن يجعلها تحبه فقط بل سيجعلها عاشقه مدمنة لحبه .. فأزاحت بوجهها عنها كي تستطيع أن تأخذ انفاسها التي سلبها منها بسبب ذلك القرب ..
وهمست بخجل تفتكر مستر عمران هيجعبه رسمي ياشريف
فتأمل شريف أرتباكها .. ونظر الي ساعته كي يري هل يوجد وقت لمشاغتها ويستمتع معها قليلا .. ولكن وجد ان الوقت لن يستعب مغامراته التي يعشقها معها
فأبتسم قائلا مټخافيش يازهره هتعجبه .. انتي سهرتي وتعبتي فيها فأكيد هتلاقي تمن مجهودك
فبادلته بنفس الابتسامه وألتفت نحو حقيبتها كي تحملها من أجل المغادره .. ووقفت أمامه قائله بجديه مصطنعه طب يلا علي الشغل عشان منتأخرش
فضحك لجديتها التي لا تليق بها .. وامسك أحد شرائح الخبز ووضع عليها القليل من العسل قائلا مش هنخرج الا لما تاكلي ديه
فعبثت زهره .. فأعترض قائلا انتي مكملتيش فطارك
ونظر الي جسدها ليقول بجديه انتي مش ملاحظه انك من ساعه ماجينا وانتي فقدتي وزنك
وعندما وجدها تطالع جسدها .. ضحك قائلا انتي اصلا كنتي فقداه .. وقربتي تبقي شبه العصايه
فرأي عبوث وجهها فأقترب منها ليحتضن خصرها وهو يقرب منها شريحة الخبز قائلا أفتحي بؤك
فنظرت اليه زهره بأعتراض وحاولت تحرير جسدها منه الا انه امسكها باحكام قائلا زهره يلا أفتحي بؤك
فطالعته زهره بتذمر قائله خلاص ياشريف سبني وانا هاكله
فأستجاب لأعتراضها وهو يري رغبتها في الابتعاد عنه ..
فتناولت شريحه الخبز سريعا .. ليضحك هو علي مظهرها هذا .. وينظر الي فمها ليجد نقطه من العسل علي فمها
فرأت زهره نظراته لها الغير واضحه وأرتبكت .. الي ان وجدته ينحني نحوها ليلتقط منها قبله رقيقه
وعندما ابتعد عنها غمز لها بأحد أعينه قائلا الله ده العسل طلع طعمه جميل اووي
لتسقطها كلماته في بحور عشقه اكثر واكثر
جلست جميله تخبر أحدي صداقتها عن مافعله حازم .. لتنظر اليها صديقتها پحقد خفي قائله انتي لازم يبقي ليكي موقف ياجميله
فنظرت جميله الي صديقتها التي تعتبرها الأقرب اليها ولا تعلم بأن الكرهه يأتي أحيانا ممن تعتبرهم أحبائك
لتمسك جميله كوب العصير المثلج أمامها وترتشف منه قائله انا عايزه أسيب حازم يامنه .. انا وحازم خلاص مننفعش لبعض
فتنظر اليها منه بسعاده حقيقيه وقد بدأت سمومها تفعل بالنتيجه قائله بهدوء بس ياجميله انتوا كاتبين كتابكم وكده هتبقي مطلقه
ثم تابعت حديثها بلؤم قائله لاء ياجميله ياحببتي لازم تفكري كويس القرار ده صعب ..ماتحاولي تصلحي علاقتك بحازم واقنعيه تسافروا عند جوز أختك
فتأملتها جميله بهدوء وشعرت بأن حديث منه صحيح .. هتنهدت قائله عند حق يامنه انا لازم افكر كويس لاخسر كل حاجه
فتجمدت ملامح منه فهي قد ظنت بأن كلامها سيجعل صديقتها تثق بها فقط ولا تشعر بشئ نحوها ولكن قد جاء بنتيجه عكسيه .. فجميله قد قررت أن تترك نفسها لعقلها ومن الممكن ان تعود لرشدها .. وعندما وصلت منه لهذه النقطه هتفت قائله ايوه كده خليكي عاقله .. وتابعت حديثها بخبث قائله مع ان حازم ده ميستهلكيش .. بس هنقول ايه لازم تفكري كويس عشان الحب اللي بينكم مع ان الحب مبيأكلش عيش في الزمن ده
نظرت زهره حولها تتأمل شريكته الفخمه بديكوراتها العصريه .. ونظرت الي حركه الموظفين وكأنهم ألات تعمل
بهيأت منمقه .. وبدأت تحملق بعينيها الواسعه في هيئه النساء من ملابس قصيره والمساحيق التي يضعوها رغم انهم حتي لو لم يضعوا فهم جميلات .. وأقتربت تطالع جسدهم الممشوق كالعارضات وهم يسيرون بأحذيه عاليه .. فهمست بصوت منخفض قائله يالهووي شريف طول اليوم معاه الستات ديه .. وعايش معايا انا
وتذكرت حبه وتدليله لها لتتابع حديثها بصوت هامس لنفسها ده الراجل طلع مظلوم معايا
فأقترب منها احدهم يسألها عن وجودها هنا.. فلم تفهم محادثته ونظرت اليه قائله بحيره انا مش فاهمه حاجه منك .. فوقفت تنظر اليه .. الي ان قررت تحادثه بالانجليزيه فبالتأكيد عمله هنا سيجعله يتقن أكثر من لغه فمكانة الشركه تدل بأنها ذات وضع .. وبعد أن سألته عن مكتب شريف
وجدته يخبرها بأحترام بأن مكاتب المدراء تكون في الطابق الاعلي
نظر الي الملفات التي وضعتها امامه ثم رفع بوجهه نحوها قائلا بجديه في عشاء عمل ولازم تكوني موجوده
فحدقت به مريم بجديه قائله هو ينفع اعتذر
فترك حاتم الاوراق أمامه پغضب قائلا هو انا بعزمك علي خروجه يامدام ..
فطالعته مريم بنظرات بارده وهي تفكر في طفلها .. حتي قالت بتنهد تمام
ليرمقها حاتم بنظرات خاليه وامسك بقلمه الذهبي كي يمضي علي بعض الاوراق قائلا وهو لا ينظر اليها وابقي غيري لبسك الكئيب ده لو سامحتي ياريت تلبسي اي حاجه فاتحه احنا مش هنروح عزا
ومد اليها الاوراق كي تأخذها فوجدها تطالعه بنظرات غاضبه وهي تضغط علي شفتيها .. من اوامره المتسلطه
وتذكرت بعض نصائح طبيبها النفسي عندما اخبرته بشخصيه مديرها .. فأقتربت تأخذ منه

الاوراق لتتخيله في صوره كوميديه مضحكه .. فوجدت نفسها تبتسم لا اراديا
وهي لا تصدق بأنها قد جاء في ذهنها علي شكل توم القط
وخرجت من امامه لتتركه يطالعها پغضب وهو يهتف بتضحك علي ايه ديه !
اقترب منها رامز بترحيب بعد ان كان يحادث احدهم .. قائلا ازيك يازهره نورتي الشركه
لتنظر اليه زهره ببشاشه الحمدلله
فطالعها رامز قائلا صحيح نسيت اباركلك علي الشغل مبرووك
فأبتسمت زهره قائله لا الشغل لسا بدري عليه ده تدريب
فضحك رامز لتلقائيتها المحببه للنفس قائلا بتشجيع بكره ياستي تبقي المديره
واخفض صوته قائلا بدعابه اوعي تقولي لعمران ان رامز قال كده
فضحكت زهره وهي تشعر نحوه براحه حتي قالت هو فين شريف
فأبتسم اليها رامز قائلا وهو يشير بأصبعه نحو غرفته اهي .. روحي بقي عطليه شويه وخليه يرحمنا من الشغل والاوامر
وبعد ان انهي رامز جملته .. غادر وتركها تسير نحو غرفته لتجد سكرتيره فائقة الجمال تجلس علي مكتبها تتابع بعض الاعمال علي حاسوبها الشخصي .. فطالعتها زهره قليلا
لترفع السكرتيره بوجهها نحو زهره قائله بالعربيه اهلين
فأستغربت زهره للهجه تلك السكرتيره ونظرت اليها بغرابه .. حتي ضحكت السكرتيره قائله ملامحك عربيه مثلي
ففهمت زهره سبب حديثها بالعربيه .. وعندما اخبرتها بهويتها افسحت لها المجال للدخول
فطرقت زهره الباب لعده طرقات وعندما سمعت صوته أردفت اليه لتجده منكب علي بعض الاوراق يطالعها
ودون ان يرفع وجهه قال سيبي ورق الصفقه الجديده يا اميلا وروحي شوفي شغلك
فأقتربت زهره من مكتبه وضحكت قائله بس انا مش اميلا
فرفع شريف وجهه عن الاوراق .. لترتسم ابتسامه بسيطه علي محياه وهو يراها تقف امامه واعينها تلمع بسعاده
قائلا بمشاكسه شكل التصميم عجب عمران
فحركت زهره رأسها برضي وهي تخبره وقولتله كمان علي افكارك وعجبته اووي ...
فنهض شريف من علي مقعده وقد شعر بأنه بحاجه الي الاستمتاع بقربها قليلا من عبئ العمل ومد احد ذراعيه ليجذبها نحوه قائلا بدعابه اممم طلعتي حرمية افكار
فهتفت زهره بوداعه قائله لاء انا قولتله انها افكار شريف
فلم يصدق بأنها بمثل تلك العفويه حتي في العمل .. فأبتسم بدفئ قائلا بمشاكسه وهو يرفع احد حاجبيه سواء قولتيله انها فكرة شريف
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 43 صفحات