الإثنين 25 نوفمبر 2024

زوجة أخي

انت في الصفحة 26 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

او لاء فبرضوا هاخد المقابل
فطالعته زهره قائله مقابل ايه ده اللي هتاخده
وعندما وجدت المكر في عينيه .. فهمت مقصده قائله بخجل شريف احنا في الشغل ..
وقبل ان تكمل باقي عباراتها كان يقبلها.. وابعدها عنه قائلا وهو يغمز اليها ضاحكا انا مبأجلش حقي
فأطرقت زهره برأسها أرضا وهي تستمع لصوت ضحكاته ...حتي وجدته يضمها اليه تعبتيني يازهره
لتستكين هي في حضنه الذي أصبح يحتويها ولكن سريعا ماتذكرت شيئا لتبتعد عنه قائله انت بتشوف الستات اللي مشغلهم دول ازاي ده انا ك ست مقدرتش ابعد عيني عنهم
وبعد ان كان يحتويها بسكون .. وجد نفسه يضحك بقوه لم يضحكه من قبل قائلا انتي مش كنتي مكثوفه من شويه وانا اللي قولت انك مكثوفه اتاريكي كنتي بتفكري هتستجوبيني ازاي
ورغم انها فعلت ذلك تلقائيا بسبب خجلها وارتباكها منه .. الا ان هذا السؤال كان يشغل بالها .. فزوجها وسط كم من الجمال ويوم ان تزوج تزوج بفتاه عادية مثلها
ليتنهد هو قائلا كي يريح فكرها ويكمل مشاغبته معها 
وجودهم بالنسبه ليا عادي يازهره ميستهلش انبهارك ده
وتابع حديثه بدعابه اول مره اشوف ست تعاكس ست زيها ومتغرش منها
جلس حازم يرتشف فنجان قهوته مع صديقته وهم يتحدثون عن مشروعهم القادم .. الي ان قرر حازم السؤال أخيرا عنها قائلا هي فين فرحه يافارس مبقتش تيجي الشغل
وتذكر حازم اخر لقاء بينهم .. وركضها أمام عينيه وهي تبكي ورغم غضبه منها في البدايه الا انه شعر بشئ فضولي نحو تصرفها هذا
ليتنهد فارس قائلا تعبانه شويه ياحازم
فتنهد حازم بعدما علم ان اختفائها ليس بسبب الافكار التي وضعها بداخله عقله قائلا لاء الف سلامه عليها
ليتطلع اليه فارس پألم علي اخت زوجته التي يحبها كأخته قائلا بأسي ياريتها كانت مريضه جسديا ..
وتابع حديثه ليقص علي حازم قصتها قائلا فرحه ديه حكايتها حكايه ياسيدي .. كانت مخطوبه لأخوا زميلتها في الجامعه شافها صدفه فحبوا بعض واتخطبوا وكان انسان فوق الوصف .. مكانتش تقعد في قاعده غير مصطفي مصطفي بس للاسف الحياه مش كامله .. كان ضابط وكان طالع مأموريه قبل فرحهم بأسبوع .. اټقتل ومن ساعتها وهي فاقده الحياه .. وتنهد بتعب قائلا وهو يري نظرات حازم المشفقه جبتها تشتغل هنا معانا..قولت يمكن تقدر ترجع للحياه تاني بس اظاهر انها هتفضل حابسه نفسها في الماضي
ليطالعه حازم بأسف وهو يشعر بتأنيب الضمير لما فعله معها
جلست جميله بجانب والدتها بأرهاق قائله شكلك مبسوطه ياماما
ونظرت الي الهاتف الذي بيد والدتها وتابعت حديثها انتي كنتي بتكلمي مين
لتطالعها والدتها بسعاده كنت بكلم زهره أختك
وظلت تقص عليها كل مااخبرته به زهره من مايفعله شريف من اجلها وتشيجعه لها
لتشعر جميله بأن قلبها ېحترق مما تسمع

فنهضت سريعا من امام والدتها قبل ان يتضح امرها وتتهمها بالغيره والحقد من اختها
وأردفت داخل حجرتها لتدور بها بڼار الحقد وهي لا تصدق بأن أختها تعيش كل هذا .. وتذكرت كلمات زهره عندما كانت تشاهدها مع حازم وهي تخبرها بتمني وبأعين لامعه ياريت الاقي انسان يحبني زيك كده ياجميله
لتخبرها هي بأنها ساذجه لا تستطيع أن تجذب احد اليها .. فينتهي حديثهم بنظرات زهره الدامعه .. وتشعر جميله بالرضي بأنها دوما مميزه
فتفيق جميله من شرودها وهي ټلعن حظها قائله لقيتي الانسان اللي يحبك يازهره لاء وكمان معيشك احسن عيشه
نظرت مني الي زوجة ابنها بدفئ قائله عامل ايه في الحمل يابنتي هانت خلاص
وتأملت طفل نسرين الذي وضعته منذ بضعة ايام قائله بحنان عقبال ما اشيل بنتكم
فأبتسمت نهي بسعاده لتلك المشاعر الجميله ونظرت الي هشام الجالس بجوار اخته علي الفراش يداعبها بكلماته المرحه
ونطقت قائله ربنا يخليكي لينا ياماما
ثم همست بخجل ممكن اشيل البيبي
فناولته مني لها بحنان .. ليري هشام زوجته تحمل ابن اخته قائلا وهو يداعب اخته عريس بنتي انتي سمعه يابت يانسرين
فضحكت نسرين قائله وهي تري نهي تحمل طفلها موفقه بس نهي تجيب بنوته شهبها مش شبهك ياخويا
فمد هشام بيده نحو خدودها ليقرصهم تقصدي ايه يابت انتي .. سامعه ياماما بنتك
فضحكت كل مني ونهي علي مزاحهم الطفولي ..
حتي قالت نهي لاء انا عايزاها تطلع شبه هشام يانسرين
فطالعتها نسرين ضاحكه وهي تغمز لاخيه ياسيدي ياسيدي علي الحب
ليرن هاتف مني فتنظر للمتصل قائله بلهفه ده شريف حبيبي بيتصل
وردت عليه بحنان عامل ايه ياحبيبي وحشتني اوي ياشريف .. طمني عليك انت وزهره
ليأتيها صوت شريف قائلا نسرين والمفعوص بتاعها عاملين ايه .. كبر ولا لسا صغير
فضحكت والدته قائله هو لحق يكبر يابني في الكام يوم دول ..وتابعت بحديثها اخوك ومراته هنا
ليشعر شريف بالحنين الي عائلته .. ويخرج من غرفته بعد ان أبدل ملابسه .. فيجد زهره جالسه علي طاولة الطعام تنتظره
وابتسمت وهي تسمعه يمازح اخته التي تخبره بأن زوجته افضل منه فهي تتصل بها يوميا
وسحب احد الكراسي ليجلس وظلت تنظر اليه بسعاده حتي وجدته ينطق بأسم هشام وهو يسأله عن أحاوله
لتتجمد الډماء في عروقها وتبتلع ريقها بصعوبه .. فقررت ان تفر الان من أمامه حتي لا يلاحظ شحوبها
وكادت ان تقف الا انها شعرت ببعض الدوار فجلست ثانية علي مقعدها ليطالعها شريف بقلق وهو يستمع الي والدته بعدما اعطاها هشام الهاتف
قائلا مالك يازهره
لتسأله والدته بقلق مالها مراتك يابني
فحركت زهره رأسها بأنها بخير .. ليتنهد هو قائلا داخت بس شويه ياامي ماتقلقيش
لتبتسم مني بفرحه وتطالع كل من حولها بسعاده قائله هي مراتك حامل ولا ايه ياشريف
فنظر هشام لوالدته پصدمه وهو غير مصدق بأن زهره أصبحت تحمل طفلا من اخيه
يتبع بأذن الله
الفصل السابع عشر
نظرت الي ملامح وجهه التي تغيرت فجأه.. فوجدته يطالعها بنظرات عميقه بعد ان أنهي محادثته مع والدته نافيا لها حديث لم تفهمه هي
فتأملها شريف قليلا ناظرا الي عينيها المحدقه به قائلا عايزه تعرفي ماما كنت بتقول ايه
فلمعت عين زهره بالفضول فنظر اليها شريف طويلا وبدء يتذوق الطعام بتمهل حتي قال اخيرا بعد ان لعب بأعصابها كانت فكراكي حامل
فأصابتها نوبة من السعال وهي تستمع لعباراته ..حتي أعطاها هو كوب الماء الذي امامها قائلا بمشاغبه مالك اتكثفتي يازهره ده سؤال طبيعي لاي اتنين متجوزين
وغمز اليها بأحد اعينه قائلا اظن انه المفروض كفايه كده ونفكر في الخطوه ديه ..انا بصراحه غيرت من نسرين وهشام
وامسك بكف يدها بحنيه قائلا انتي لسا خاېفه من معاملتي يازهره
ولم ينتظر منها اي اجابه حيث قرب كرسيها بجانبه ليعبث بخصلات شعرها بحنيه ومال علي عنقها
هامسا بجانب أذنها بدفئ افقدها صوابها مبتتكلميش ليه يازهره
فأبتعدت عنه زهره بملامح مضطربه ووجه يكسوه حمرة الخجل فزوجها يتقن فن التلاعب بالقلوب...حتي قلبها اصبح خاضع له بأرادتها واصبح يرغب به بشده.. ولكن مازال خۏفها مستمر بأن يكتشف يوما هو الحقيقه ويتركها بعد ان غمرها بحبه واهتمامه كما فعل اخيه من قبل ...
فهي تخشي من عقدة الفقد
ڼار وغيرة اجتاحت قلبه بشده وهو لا يصدق ما سمعته أذنيه فنهض سريعا من جانب اخته واعين نهي تحاوطه بدهشه .. وكاد أن يفر من
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 43 صفحات