زوجة أخي
الغرفة قبل أن يسمع والدته تتحدث عن حمل زوجة اخيه وتزيد شعلة النيران التي بداخله .. فوقف ساكنا في مكانه وهو يسمع والدته تهمس داعيه ربنا يرزقك ياشريف يابني بالذريه الصالحه
لتهمس أخته نسرين بأمل قائله هي زهره حامل ياماما
فتتنهد والدتها قائله لسا يابنتي ربنا يرزقهم ان شاء الله
فتنفس هشام الصعداء وهو يشعر بأن نيران قلبه أنطفت قليلا .. ولكنه شعر بالۏجع وهو يري نفسه يكرهه ان ينجب أخيه طفلا
فيلتف ناحيتهم ويطالع كل من وجه زوجته ووالدته ليتنهد قائلا خارج اشم شويه هوا
ياماما
جلست مريم بجانبه تنتظر قدوم ضيوفه .. حتي نظرت في ساعتها بتمهل قائله مش المفروض يكون في احترام للمواعيد
فنظر اليها حاتم طويلا وهو يتأمل كل انش بملامحها حتي قال بتلاعب احنا اللي جاين بدري الميعاد الساعه 9
فلمعت عين حاتم ببريق من الجديه وتأملها علي مهل قائلا تعرفي ليه أختارتك سكرتيرتي
وتابع بحديثه قائلا مع اني مبحبش تكون سكرتيرتي ست
فطالعته مريم ببرود وهي ترتشف من قهوتها .. حتي قال كنتي اجمل ست في حفله شاكر الزهري.. كنتي شبه الاميرات بفستانك الازرق .. كنت حاسس انك خارجه من لوحه مرسومه بأحتراف ..
ليكمل حاتم حديثه قائلا لفتي نظري مع ان من الصعب اما حد يقدر يلفت نظر حاتم الصاوي
فهمست مريم قائله انا مش فاهمه حاجه
فأبتسم قائلا وهو يطالعها بس الاميره اللي لفتت نظر رجل الجليد كانت للأسف متجوزه ..وكان لازم ينسي الاميره اللي ملكت عقله من اول مره ..فضلتي شغله عقلي لمده طويله لحد مانسيتك زي مانسيت حاجات كتير مرت في حياتي
بس للاسف رغم بروده معاها .. هو لسا فاكرها بفستانها الازرق وضحكتها الجميله مع زوجها
لتتذكر مريم كل هذا ورغم أن تلك الحفله ذهبتها مع اشرف بالڠصب .. حتي جمالها كان يخفي أول صفعه قد صفعها بها اشرف بعدما اخبرها بندمه بالزواج منها ولولا وجود شريف طفلها الذي كانت في حملها به .. لكان طلقها وتزوج بغيرها ..حتي ضحكتها في ذلك اليوم كانت ضحكه ممزوجه بالحسره وهي تتذكر حبها الذي فقدته بسبب رغبة والديها بتزوجيها بعريس لديه أموال
وكادت ان تنهض من مكانها لتنفرد بنفسها وتسمح لدموعها الحبيسه بأن تسيل كي تطهرها أكثر .. حتي وجدت ضيوفهم المنتظرين قادمين نحوهم .. وحاتم يقف يرحب بهم وهو يطالعها بأعينه يخبرها بأن حديثهم مازال له بقيه
لترفع مريم بوجهها وتتذكر ذلك الرجل الذي علي معرفة بزوجها الراحل وأخيها ..فألتفت نحو حاتم الذي علق نظره عليها حتي قال الرجل بأسف معلشي مقدرتش اجي أعزي في اشرف الله يرحمه كنت مسافر .. البقاء لله
فهمست مريم بخفوت ولا يهمك ..
ليسمع حاتم ذلك الاسم متذكرا يوم الحفل عندما أخبره أحد معارفه بأسم زوجها.. فنظر اليها دون تصديق وهو يهمس داخله مريم أرمله
نظرت فرحه الي هاتفها الذي يدق بوجه شاحب وهي لا تصدق بأنه يهاتفها .. فظل يدور عقلها بما فعلته معه في الموقع .. ومع تكرر رنينه
أخيرا قررت أن تجيبه وفتحت الخط .. ليسمع صوت تنهيدتها حتي قال ازيك يافرحه
لتهمس فرحه قائله الحمدلله بخير يابشمهندس
فأبتسم حازم قائلا اسف علي رد فعلي اخر مره
فوجدها تقابل اسفه بندم قائله انا اللي اسفه
وصمتت قليلا لتكمل حديثها قائله انا بلغت فارس اني هسيب الشغل خلاص
فهتف حازم بها سريعا قائلا اوعي تهربي من الحقيقه بهروب .. وقبل ان يغلق معها الخط قال بجديه بكره عايز اشوفك في الشركه يافرحه مفهوم
واغلق الخط .. لتنظر هي الي هاتفها بملامح تائهه في حديثه
وتنهدت بعمق وهي تتذكر ذكريات حبها وعشقها بۏجع
انتهي ذلك العشاء بثقل جعلها تشعر وكأنها قضت فيه عمرها بأكمله وعندما وجدت حاتم يصافح ضيوفه.. امسكت بحقيبتها وكادت ان تفر من امامه الا انه امسكها قائلا بحزم استني يامريم احنا لازم نتكلم
فنظرت اليه مريم قليلا وتذكرت كل الرجال اللذين دخلوا حياتها وخسرتهم .. فحركت رأسها بالرفض
وركضت من أمامه سريعا وهي لا تصدق بأن حاتم يعرفها منذ سنون واليوم أخبرها بحقيقة معرفته بها وعلمت بسبب معاملته البارده معها .. فكأنه كان يعاقبها لأنها كانت زوجة لرجل أخر
ذهبت الي مكتبه بوجه مبتسم .. ليرفع شريف وجهه نحوها قائلا بتنهد شايفك مبسوطه النهارده
فأبتسمت اليه زهره بسعاده ونطقت بحماس مستر عمران قالي النهارده اني بتطور بسرعه واني كمان هكون مصممه هايله
وظلت تقص عليه كل مامرت به اليوم بحماس .. حتي وجدته يقترب منها يجذبها من خصرها بذراعيه ليتأمل ملامحها عن قرب .. فأرتبكت من قربهما هذا وصمتت
ليبتسم شريف لما ينتج عن أفعاله تلك .. وانحني قليلا كي يلتقط من شفتيها قبله رقيقه قائلا وقفتي كلامك ليه
فتنفست زهره بصعوبه بسبب ما يفعلها معها وهمست قائله انت بتحب تكثفني ليه ياشريف
فضحك هو بسعاده فأخيرا عقلها بدء يفهم ألعابه الماكره التي أصبح يعشقها معها بسبب خجلها قائلا ومين قالك اني بحب
اكثفك ..انتي اللي بتحمري وبتتكثفي بسهوله يازهره
واقترب من أحد اذنيها ليهمس لها بكلمات قد أخجلتها
فرفعت زهره بيدها نحو وجهها لتلمسه قائله بخجل هي الدنيا بقيت حر كده ليه
فطالعها هو ضاحكا لأفعالها التي تجعله يرغب بها أكثر حتي وجدته ينحني ثانية ليقبل كل من وجنتيها
وبعدما أبتعد عنها همس قائلا مطلعتيش سخنه ولا حاجه
وعندما رأها مصدومه من فعلته .. تنهد قائلا وهو يرغب في تكرير فعلته تعالي اما اشوف حرارتك تاني
لتبتعد عنه زهره سريعا قائله بأرتباك انا عملت سندوتشات ليا وليك تعالي ناكل
فنظر لها بدهشه وهو يراها تخرج من حقيبتها كيس به بعض السندوتشات فضحك قائلا هو احنا رجعنا المدرسه ولا ايه يازهره
فأقتربت منه كي تعطيه أحد السندوتشات التي صنعتها اليه قائله بحزم مصطنع خد كل
فضحك علي عباراتها هذه حتي قال خد كل في ست عسوله كده وبتحمر لما بتتكثف تقول لجوزها خد كل بالطريقه ديه
فضحكت زهره علي فعلتها .. فهي عندما نطقتها كانت كالمتوحشه واقتربت منه أكثر كي تجبره علي تناوله
ليضحك قائلا تعرفي ان اكتر حاجه كنت بكرهها وانا صغير جو السندوتشات ده
واقترب منها قائلا بمشاغبه وهو يطالع ذلك السندوتش الذي بيدها وموافق أكله ياستي بس بشرط
فنظرت اليه زهره پخوف من شرطه ..حتي ابتسم قائلا انتي اللي تأكلهوني
وظلت تطالعه للحظات .. فقربها هو منه يرفع بيدها نحو فمه وبدء يتلذذ بطعمه .. فتأملته ببتسامه صافيه وبدأت تطعمه بحب .. حتي فتح الباب