زوجة أخي
اي نظرات نحو ملابسها
فحادثت نفسها بضيق قائله ماهو بقي متعود علي الهدوم ديه واكتر كمان اومال انتي فاكره ايه
وألتف اليها بعدما انهي حديثه قائلا مالك واقفه كده ليه
فأقتربت منه زهره بسعاده .. واخبرت نفسها بهمس قائله قربي منه يمكن مش واخد باله منك ياهابله
ليضحك شريف داخله وهو ينظر الي حاسوبه علي سذاجتها وعقلها الذي لا يري فيه سوا عقل خام لم يلوثه شئ حتي الاعيب النساء لا يخبر صاحبته بها .. فزوجته مازالت تحمل صفات الفتايات اللاتي اوشكوا علي الانقراض
فجلست زهره علي الاريكه الاخري وهي حانقه من ملامحه البارده وعدم اهتمامه او حتي مجاملته لها
فألتف اليها شريف اخيرا وهو يرفع احد حاجبيه
وقرر أن يلعب بها قليلا قائلا بس غريبه اتخليتي عن بيجاماتك اللي شبه بيجامات الشويش ..وقررتي تتعاطفي وتلبسي الهدوم اللي رمياها في الدولاب
وضحك وهو يتابع حديثه ولا خاېفه من حاجه تانيه
لتخفض زهره رأسها نحو الاوراق التي ټحتضنها .. وابعدتها عنها سريعا قائله بأرتباك اه
فنظر اليها بخبث قائلا اه ايه
فهتفت زهره به بأرتباك اه خاېفه ليتسرقوا
فطالعها شريف ضاحكا ونظر الي كوب قهوته قائلا اهربي اهربي
فأسرعت زهره بخطاها .. كي تترك له المكان وتتجه الي المطبخ هاربه من نظراته والاعيبه .. فشهقت فزعا عندما وجدته يجذبها من احد ذراعيها يجلسها علي قدميه ونظراته تلتهمها...
الفصل التاسع عشر
كانت تتشبث بقمصيه بقبضتي يديها وهي تري نفسها بين ذراعيه وانفاسه ټحرقها بهذا القرب الشديدفأرخت يدها قليلا محاولة التملص من ذراعيه
فأبتسم هو قائلا هوس بطلي مقوحه بقي يازهره
ورفع بأنامله نحو وجهها ليتحسسه بدفئ ..وهو يري نظرات الخۏف منها
فطالعها بهمس زهره بصيلي بلاش تغمضي عينك
لترفع زهره عينيها نحوه قائله بمشاعر هائجه شريف ..انا
وانحني بشفتيه ليقبل خدها بدفئ هامسا أدخلي اوضتك نامي يازهره
وتركها تنهض من علي قدميه فوقفت تتحسس وجهها الذي احترق بحرارة هذه المشاعر ..وطالعته بنظرات حب لتفهمه لها
ورن هاتفه في تلك اللحظه لتقف هي ساكنه في مكانها قبل ان تردف الي حجرتها .. فتسمعه يحادث جيداء
شريف قولتلك مش فاضي ياجيداء
ليأتيه صوت جيداء الباكي وهي تخبره انا في مشكله كبيره ياشريف ارجوك متسبنيش لوحدي
وعندما شعر شريف بحاجتها الحقيقيه اليه نهض من مكانه
ووقف يحرك أصابعه بتشتت في خصلات شعره وهو يهتف بتقولي انتي فين
وانهي اتصاله معها سريعا وذهب نحوه حجرته واعين زهره تطالعه بقلق .. لتركض بتجاه غرفته وهي تتسأل انت هتروح ليها دلوقتي
فطالعها شريف بنظرات صامته وهو يتنهد قائلا زهره انا مش فاضي لأسألتك ديه دلوقتي
ومد بيده نحو مفاتيح سيارته لتقع عيناه عليها فوجدها تطالعه بأعين حزينه ..
فتنهد قائلا وهو يقترب منها يحتوي وجهها بين راحتي كفيه جيداء في قسم البوليس يازهره وهي في مشكله دلوقتي
وعندما فهمت سبب ذهابه اليها حركت رأسها اليه بتفهم قائله لاء خلاص روحلها هي أكيد دلوقتي محتاجاك
فطالعها شريف بنظرات حانيه ثم ذهب وتركها وهو يدرك بأنها تستحق الصبر .. فيكفيه برأتها تلك
جلست نهي بجانب هشام تخبره عن حبها اليه وانه اغلي مافي حياتها ..فأحتضنها هشام بحنان وهو يقرب وجهه من وجهها لينظر في عينيها قائلا انا مستهلش حبك ده يانهي
لتقترب منه بوجهها لتقبل بشفتيها كل أنش فيه قائله بعشق
انت كل حاجه في دنيتي ياحبيبي وانا راضيه بحبك ليا .. حتي لو كان اقل من حبي ليك
ومسكت بيده لتضعها علي بطنها قائله نفسي تطلع شبهك اوي ياهشام
لتلمع عين هشام ببريق من الدموع وهو يكرهه نفسه أكثر ..فكسره لزهره ووجعه لها .. أصبحوا يجعلوه لا يشعر بالسعاده في حياته ومع زوجته التي تعشقه وكأن هذا عقابه لما دمره من قلب برئ ..
وقرب نهي بذراعيه لحضنه... ليقبلها بقوه وهو يهمس بعد أن شعر بحاجتها للتنفس
فتأملته نهي بحب .. وامسكت بكفيه تقبلهما قائله بشعور غريب خليك فاكرني ياهشام اوعي تنساني
فطالعها هشام بقلق وهو يستمع لهذيانها في الحديث .. كلما أقترب موعد ولادتها وضمھا لصدره قائلا هووس متتكلميش .. خليكي في حضني بس
عاد بأرهاق بعد ليلة طويله قضاها مع جيداء في أخراجها من ورطتها ثم تهدئتها .. ليلقي بمفاتيحه وهاتفه جانبا ونظر الي ساعة يده فوجد ان الساعه اصبحت الثالثه صباحا ..
واتجه نحو غرفته كي ينعم بقليل من الراحه ليقف مصډوما مما رأه
فقد وجدها نائمه في غرفته وشعرها مفرود بجانبها ليتنهد قائلا اكيد نمتي وانتي مستنياني يازهره
واتجه ناحيه فراشه وهو لا يصدق بأنها علي فراشه .. فقد لعڼ نفسه كثيرا بأنه تركها تنام بغرفه منفصله .. ونظر الي وجهها الصافي وهو يتنهد مش عارف أنا ليه بصبر عليكي يازهره
ومد بكفه ليلامس وجهها قائلا مكنتش فاكر اني ممكن اتعلق بيكي واحبك كده .. بس انتي فيكي شئ غريب اووي كنت مفتقده في حياتي
ونهض من علي فراشه بتثاقل ليأخذ ملابس اخر يرتديها
وعاد لفراشه ثانية ليجدها تضم ركبتيها في وضع الجنين
فتمدد جانبها ثم مد ذراعه ليجذبها نحوه .. لينعم بدفئها بين ذراعيه
وقبل ان تغفو عينيه ظل يحدق بها للحظات وهو يتأمل ملامحها الساكنه
فتحت عينيها دون تصديق بعدما تذكرت أين رأته
لتنهض من نومتها وتجلس علي فراشها قائله ازاي نسيت موضوع الشخص اللي كانت زهره بتحبه ..
وظل عقلها يدور لتتأكد من صحة ما تذكرته ..
متذكره حديث والدته انه يعيش بشرم الشيخ ولديه منتج سياحي ضخم .. لتبتسم بشرود وهو تسرح بعلقھا في ذلك اليوم عندما رأت أختها تحادث احدهم وكأنها تعرفه معرفه سابقه .. وعندما سألتها .. أخبرتها پخوف عن معرفتها له بالصدفه
ثم اتبعتها الاحداث وهي تسبح بعلقھا بخناقات والدتها مع أختها والتي دوما كانت تمنعها فيه من جلوسها علي الانترنت
واخذها لهاتفها لمرات عديده رغم أن اختها كانت دوما فتاه عاقله...
وهتفت پصدمه مش معقول يكون هشام هو الشخص ده
ورفعت أحدي حاجبيها قائله ده انتي طلعتي داهيه يازهره لو فعلا كنتي بتحبي هشام
تنهد حازم بتعب وهو يتذكر حديث خالته في استعجالها له بأن يتمموا الزواج سريعا .. ليمسح حازم بوجهه بتعب وهو يتذكر ذلك العريس الذي جاء لأخته الصغري واحتياجها لكل قرش يملكه من أجل ان لا يجعلها تنقص شئ كمثل باقي