زوجة أخي
اخوتها
فهو منذ ۏفاة والديه واصبح كل شئ عبئ عليه ...
ولكنه شعر بالارتياح وهو يري بأن رسالته قد اوشكت علي الانتهاء
فأخر العنقود سوف تتزوج ويطمئن عليها ..واخيه سيتخرج من الجامعه اخيرا وسيسافر من اجل بعثته... وعندما جائت صورة جميله بذهنه
تذكر جملتها بعدما سمعت بأن الاموال التي يضعها من اجل زواجهم في البنك .. سيسحبها لتجهيز أخته وسفر اخيه
ولكن ماذا يفعل هل يتخلي عن اخوته وينسي وصية والديه له
ويفضل حياته عليهم ويتركهم
وعندما بدء عقله يتعبه من كثرة التفكير سحب علبة سجائره التي بجانبه واخذ يشعل واحده لينفث فيها دوامة افكاره
لترفع بوجهها قليلا لتري انها نائمه علي ذراعيه ويده الاخري تطوقها من خصرها .. فتأملت ملامحه بحب وهي تهمس حتي وانت نايم حلو
ورفعت يدها لتتحسس وجهه عن قرب لاول مره وهي مغمضة العينين .. وعادت الي وعيها سريعا
ففتحت اعينها بخجل .. ومسكت يده لتبعدها عن جسدها وعندما بدأت ترفع رأسها كي تنهض من جانبه طوقها بذراعيه اكثر وهو يهمس بجانب اذنيها قائلا عايزه تهربي قبل ما اصحي من النوم يازهره
فرفعت زهره بوجهها نحوه بخجل بسبب غفيانها علي فراشه صباح النور
وهتفت قائله هقوم أصلي واحضرلك الفطار
وما من ثواني حتي وجدها هبت واقفه من علي الفراش لتتعلثم قدميها فتسقط ارضا .. فطالعها هو ضاحكا
فتأملت نظراته الضاحكه بحنق ونهضت قائله وهي تهرب من امامه بعبوث طفله اظن انه عيب تضحك عليا
وقفت مريم امامه وهي تعطيه بعض الاوراق قائله اتفضل
لينظر اليها حاتم بهدوء عكس ماكان يفعله معها سابقا وتنهد قائلا مكنتيش بتيجي الشغل ليه الايام اللي فاتت
فنظرت اليه مريم بتنهد قائله ظروف
لينهض
حاتم من علي كرسيه وهو يطالعها بنظرات متفحصه . وهمس قائلا ليه يامريم مقولتليش انك ارمله
فتأملها حاتم بنظرات مصدومه فبعد ان تخلي عن جموده وصرح لها بحبه اليها وهو لم يفعلها قط مع امرأه
ترفضها بهذه الطريقه .. فضم قبضه يديه ليقول بجديه
لتحدق مريم بوجهه وهي لا تصدق ماتفوه به بمنتهي الوقاحه ونظرت اليه قائله مراتك ده مستحيل
وتركته وانصرفت نحو مكتبها وهي زاعمه بأن تترك عملها معه
قصت جميله لصديقتها كل شئ اخبارها به حازم
لتنظر اليها صديقتها قائله بخبث حازم ده مبيحبكيش ياجميله هو هيفضل لحد امتا ركنك علي الرف كده
لتخرج جميله علبة سجائرها .. فتنظر اليها منه بسعاده وهي تراها نسخه شبيها منها قائله پصدمه مصطنعه ايه ده انتي بتشربي سجاير ياجميله
فطالعتها جميله بلا مبالاه وهي تنفث دخان سيجارتها التي لم تعتاد عليها قائله قولت اجرب اشمعنا انتي
فضحكت منه وهي تولع سيجارتها قائله اوه جميله بنت الناس المحترمين بتشرب سجاير لا ده انتي اتغيرتي خالص
فبدأت جميله بالسعال وتنهدت قائله ايه ده ..ديه بتقطع النفس يامنه انا شكلي هبطلها من دلوقتي
لتنظر اليها منه بخبث وهي تنفث دخان سيجارتها هي الاخري بأستمتاع وابتسمت قائله بكره تتعودي عليها واه حاجه بنطلع فيها قرفنا يابنتي
واكملت بخبث قائله قوليلي بقي هتعملي ايه مع حازم
لتنظر اليها جميله بهدوء وهي تفكر هطلق من حازم يامنه .. انا ندمت اني وقفت علي فكرة كتب الكتاب ديه
بس هي ورقه لا جابت ولا راحت وخليه يعيش بقي دور المضحي
فطالعتها منه دون تصديق وهي تري ان هدفها بدأ يتحقق في ان تجعل صديقتها تخسر حب عمرها الذي عاشت سنون طويله تقرفها بقصته دون ان تشعر بيوم بأحتياجها هي للحب ايضا ..
وتنهدت منه قائله بضمير لاول مره نحو جميله رغم انها تستحق تلك الحياه المقبله عليها قائله بلاش تسرع ياجميله وافتكري ان حازم هو حب عمرك
لتنظر اليها جميله بنظرات متفحصه متذكره بداخلها بديلها الجديد الذي ستحصل عليه مهما كلفها الامر
نظرت زهره للأوراق التي امامها بشرود .. متذكره بأنها لما تسأله عن المشكله التي حدثت لجيداء وذهابه اليها
وكاد الفضول يحرقها ..فنهضت من فوق كرسيها واتجهت نحو الخارج لتذهب اليه في الطابق العلوي ..كي تراه
ليقابلها رامز ببتسامته الودوده قائلا ازيك يازهره
فأبتسمت زهره قائله بمرح انا بقيت عامله توكيل عندكم هنا
فضحك رامز علي حديثها قائلا الشركه شركتك تنوريها في أي وقت
فطالعته بصدق قائله انت ومستر عمران بتحسسوني اني لسا في مصر وسط اهلي الطيبين .. وهمست بصوت منخفض هو ليه الناس هنا بادرين كده
فأبتسم رامز وهو يهمس بنفس الخفوت وموطيه صوتك كده ليه
لتطالع المكان حولها قائله مش عارفه
ليضحكوا الاثنان معا .. ونظرت اليه قائله هروح اشوف شريف عن اذنك
فيقف رامز متطلعا اليها وهو يهمس لاء انا لازم اسأل شريف لو زهره عندها اخت او بنت عم او خالها حتي بس شبهها ..
والتف حوله لينظر للموجدين واه اتجوز زي شريف بدل ماانا عازب كده
رحبت بها اميلا بنظراتها البشوشه وقبل ان تخبرها عن وجود جيداء معه .. امسكت زهره مقبض الباب لتفتحه قائله بمرح اصبحت تفعله من اجله انا جيت
ولكن الصدمه قد ألجمتها وهي تري جيداء في حضن زوجها
لينظر اليها شريف بعدما ابعد جيداء عنه .. فوجدها واقفه ساكنه من الصدمه وقد أخبره شحوب وجهها بأنها بالتأكيد فهمت وضعهم خطئ .. فجيداء كانت تقف أمامه ينصحها بأن تحترس قليلا وعدم تهورها
فوجدها ترتمي عليه پبكاء وهي تخبره عن حاجتها لاي احد بجانبها فهي أصبحت تخاف من عودة خطيبها السابق
فتنحنحت جيداء بسعاده وهي تري معالم وجه زهره المصدومه وسحبت حقيبتها وهتفت قائله قبل ان تغادر الغرفه زهره أزيك
فظلت زهره واقفه بمكانها دون رد فعل وهي تحاول ان تستجمع مارأته .. وعندما لم تسمع جيداء رد منها انصرفت سريعا بنصر
فأقترب شريف منها ليخبرها بحقيقة الوضع .. وجاء يسحب يدها ليحركها نحو احد الارائك كي تجلس .. فأنتفضت مذعوره من لمسته قائله سيب ايدي
فطالعها شريف بتنهد قائلا زهره بلاش تفسري حاجه غلط وخليني أشرحلك
فهبطت دموعها وهي تطالعه بتهكم لبروده هذا وكأنه لم يفعل شئ .. وصړخت بوجهه قائله كانت في حضنك وانا فهمت غلط .. تصدق صح
ونطقت دون دوعي انا ازاي صدقتك وصدقت انك بقيت بتحبني ونسيت حبيبتك القديمه.. انت كنت بتمثل عليا عشان تاخد مني اللي انت عايزه
فوقف شريف مصډوما مما سمعه منها فهو لم يصدق بأنها تري حبه لها تمثيلا وانه يفعل ذلك من اجل رغبته في جسدها
فزوجته الحمقاء تظن بأن حقوقه الزوجيه التي عافها منها حتي تعتاد عليه ..
يريد اخذها بتمثيله عليها
رغم انه ان اراد فعل شئ .. فلا احد سيمنعه ولا