زوجة أخي
التي تربكها دوما وتسمع حديثه الذي يشعرها بالخفقان
وكاد أن يرفع شريف الغطاء من عليها فوجدها تفتح عينيها سريعاليضحك بمكر قائلا قولتلك مليون مره متلعبيش معايا يازهره
وقبلها من عنقها ليهمس بجانب اذنها قائلا بخبث مبروك يامدام
لتغمض زهره عينيها بخجل وهي مازالت غائبه في كل ماحدث بينهم
وانقلبت الرياح لتصبح عاصفه هائجه!
لتتنهد جميله بأرتياح قائله ياريت ياحازم ..واه كل واحد فينا يشوف حياته
فهتف بها حازم دون وعي طب وحبنا وحبي ليكي طول السنين ديه كلها خلاص ضحيتي بيه
فطالعته جميله ببرود وهي تتناول كأس عصيرها قائله حكايتنا اتنتهت ياحازم زي ماقصص وحكايات كتير بتنتهي
وقبل ان ينهضوا سويا من اجل أنهاء كل شئ .. تنهدت جميله قائله ياريت ماما وبابا ميعرفوش باللي حصل ياحازم
ليبتسم اليها حازم بمراره قائلا حاضر يابنت خالتي
اقتربت نهي من والدها لتري من هي زوجته المصونه التي اختارها وعاد بالتو بها بعد ان قضي معها شهر عسلهما
لتقف مصډوما وهي تسمع صوت لم تنساه يوما .. واقتربت منها تلك المرأه وهي تتعلق بذراع والدها اهلا يانهي نورتي بيتك
فيعاتبها والدها عيب يانهي ديه مراتي
لتتذكر نهي شماتت تلك المرأه عندما جعلتها مدمنه للمخډرات والسكر ولولا حبها لهشام وقربه منها لكانت ظلت في المصحه طيلة عمرها فوجود هشام جعلها ترغب بالحياه من جديد بعد ان ظلت ضائعه مع اب لا يهمه الا متعته
وصړخت بجمود انت ناسي عملت فيا ايه
ليهدئها صالح بعدما اصرف زوجته الجديده بعيدا قائلا ياحببتي ده ماضي وانتهي وانتي اه الحمدلله بقيتي كويسه
وشيري اتغيرت زيك .. مش ديه برضوه كانت صاحبتك ياحبيبت بابا
لتحرك نهي رأسها برفض وهي تسمع تبريرات والدها لغفرانه للمرأه التي دمرتها وجعلتها تعاني عام كاملا بالمصحه .. ووضعت بيدها علي بطنها بتعب قائله انا عمري ماهسمحك علي اللي وصلتني ليه ديه اخر مره هتشوفني فيها هنا ياصالح باشا
وضعت بأستقالتها امامه وهي تخبره قائله اتفضل
فنظر حاتم لورقة استقالتها دون اهتمام وتركها جانبا ..
لتحدق به بنظرات جامده وهي تري بروده قائله اظن وجودي هنا انتهي
ليبتسم حاتم قائلا ببرود لسا قدامك 15 يوم من بنود التعاقد ياأستاذه لحد اما نلاقي بديل
جعلتها تشعر بأن هذا الرجل كتله من البرود والجليد معا
وهتفت پغضب قائله صبرني يارب علي العموم 15 يوم مش هتعمل حاجه
وانصرفت من امامه وهي تسبه لوقاحته وبروده فأبتسم وهو يرفع هاتفه ليأتيه صوت احدهما النهارده ياحاتم باشا هبلغها بطلبك ومتقلقش احنا عمرنا ماهنلاقي نسب احسن منك
ضمھا اليه بحنان وهو يخبرها هناخد اجازه يومين يازهره
لترفع زهره وجهها نحوه ناظره اليه بسعاده بجد ياشريف
فهمس اليها بدفئ وهو يقبل وجنتيها بحراره عايز اقضي اليومين دوول....
واقترب من اذنها ليخبرها بالمكان الذي يرغب فيه .. لتغمض عينيها بخجل قائله انت قليل الادب علي فكره
ليقهقه هو عاليا وهو يخبرها بمشاكسه وايه الجديد ماانا عارف
فهمست بخجل انت وجودك هنا اثر عليك
فضحك قائلا لو زوجه زيك كده وراجل مؤدب .. الحياه متنفعش ياحببتي .. كده البشريه هتنقرض
لتفهم مقصده وټضرب صدره بقبضه يدها وهي تحاول الابتعاد عنه
ليجذبها هو اليه قائلا بخبث رايحه فين ده احنا لسا الكلام بينا طويل
وقبل ان يغيبها معه في عالمهم همست برجاء انا عايزه اسافر ماليزيا ياشريف ..
ليبتسم اليها شريف وهو يضمها اليه بحنان قائلا حاضر ياحببتي
وداعب وجنتيها بأنامله وهو يخبرها بدعابه بطلي رغي بقي انتي بترغي كتير كده ليه
ليضحكوا سويا ويذهبوا لعالم يرفرف اليهم وحدهم
امسكت جميله حاسوبها وهي تغير اسم حسابها الشخصي الذي لا يعرفه احدا واخذت تبحث عن اسم هشام
حتي نفذ صبرها لتتذكر فارس وقرابته منه ... ومن وسط هؤلاء اخيرا وجدته لتعرفه من صورته الشخصيه وهو يقف بوسامته وهيبته التي لا تقل عن شريف شيئا ولمعت عيناها وهي تتمتم ماهو لشريف لا هشام يازهره وانت اختاري بقي مين فيهم
وفتحت حسابها لتبعث له طلب صداقه بأسم اختها ..
ثم بعثت اليه برساله تخبره بحبها وشوقها اليه وان زواجها من اخيه مجرد غلطه
ولمعت عيناها دون تصديق وهي تري ان هشام قد فتح محتوي الرساله .. لتتأكد شكوكها بأنه كان حبيب اختها السابق ويبدو انه متلهف عليها ومازال يحبها
وبرقت عيناها بوميض النصر وهي تراه يخبرها دون تصديق انتي ايه اللي بتقوليه ده يازهره شريف ميستهلش منك كده ..انا فعلا لسا بحبك بس للاسف انتي مرات اخويا دلوقتي
لتغلق جميله الحساب وهي تتنهد براحه فأخيرا قد علمت كيف ستبدأ طريقها بعد ان حصلت علي طلاقها من حازم
نظرت مريم الي والدتها پصدمه وهي تخبرها عن موافقتها هي ووالدها علي حاتم
لتتنهد مريم قائله زمان مقلتش ليكوا لاء بس المرادي لاء ياماما ..
فتصرخ بها والدتها قائله هتفضلي قاعده من غير راجل لحد امتا ومطمع للي يسوي وميسواش انتي متعرفيش العيله كلت وشي ازاي انا وابوكي وهما شيفينك عايشه بأبنك لوحدك وبتشتغلي
وظلت تخبرها والدتها عن الاقاويل في شرفها حتي صړخت بها قائله پغضب حرام عليكوا كفايه بقي سيبوني اعيش حياتي مع ابني
لتطالعها والدتها بتهكم قائله لو كنتي فاكره ان حبيب القلب ابن خالتك هيرجعلك تبقي غلطانه .. هو عايش حياته مع مراته وزمانه نسيكي ..فوقي بقي
حاتم الصاوي عمرك ماهتلاقي راجل زيه في ماله ومنصبه وعلاقاته ...
لتضحك مريم بأسي وهي تستمع لحديث والدتها وتعود بها السنون لتتذكر اليوم الذي كانت تخبرها فيه عن اشرف وعن ماله ومنصبه
لمعت عين زهره بسعاده وهي تري قدميها علي ارض المكان الذي دوما تحلم به .. ليقفل شريف باب الغرفه التي حجزوها في الفندق ليومين ..ناظرا اليها بحنان قائلا مبسوطه
فنظرت اليه زهره بحب وركضت نحوه تضع برأسها علي صدره قائله انا مش عارفه اقولك انا فرحانه قد ايه ياشريف ربنا يخليك ليا
ليبتسم اليها شريف بمكر وهو يطالعها قائلا طب ايه هنفضل نتكلم بس
فتبتعد عنه هي سريعا وهي تشعر بحراره جسدها من كلامه هذا .. لتتحرك في الغرفه بتوتر قائله يلا نخرج انت وعدتني اننا هنتفسح بس اليومين دول
ليضحك شريف عليها وهو يطالعها بنظراته قائلا يوم ليكي ويوم ليا ... والنهارده اليوم بتاعي
فأبتسمت اليه بسعاده وهي لم تفهم مايقصده قائله خلاص ماشي فسحنا النهارده زي ماانت عايز .. وبكره انا اختار
ليتفرس شريف معالم وجهها ويضحك بقوه غامزا اليها بأحد عينيه قائلا لاء انا مبحبش الفسح يازهره
واقترب منها كي يربكها اكثر هامسا ها فهمتي !
ظل يسير في المشفي ذهابا وايابا وهو ينتظر احدا ليخبره عن زوجته
ليخرج اليه احد الاطباء قائلا مخبيش عليك مراتك حالتها صعبه ..
فطالعه هشام پخوف وهو