زوجة أخي
سينتظر كل هذه المده
فحرك يده علي وجهه .. ليسمعها تهتف ثانية محدش فيكم مخلص كلكم زي بعض
ليرفع شريف كفه عن وجهه .. وهو يشعر بأن صيغة جمعها موجها اليه والي من خذلها
واخيرا اقترب منها وامسك بيدها ليضغط عليها بقوه وهو يسحبها خلفه قائلا مش اللي منعني عنك التمثليه اللي بمثلها عليكي ماشي يازهره انا بقي هاخد حقوقي منك حتي لو بالڠصب
الفصل العشرون
وقفت مذهوله تطالعه پصدمه وهي لا تصدق بأنه جاء بها الي شقتهم .. لينفذ تهديده..فأرتجفت اوصالها وكادت ان تسحب يدها من قبضة يده القويه ... فأكمل جذبه اليها حتي وصل بها الي غرفتها ليلقيها علي الفراش ناظرا اليها ببرود قد عاهدته في بداية معرفتها به.. وكأن كلماتها الاخيره قد اعادت شريف القديم مجددا
فترك هو ماكان يبعث به وألتف اليها بتهكم قائلا هكمل التمثليه اللي بمثلها عليكي .. واه صدمتك في الرجاله بدل ماتبقي واحده تبقي اتنين
فهبطت دموعها وهي لا تصدق ما تفوه به للتو...لتجده يقذف نحوها احدي الثياب التي قد جلبها لها قائلا قومي البسي ده .. وابسطيني
فوقفت امامه ونظرت اليه بأسف قائله أنا أسفه
فلم تجد منه سوا نظراته الجامده .. قائلا قبل ان يخرج من غرفتها عشر دقايق الاقيكي جاهزه .. سامعه
فأرتجفت يديها وهي تنظر الي ذلك القميص العاړي الذي يريدها ان ترتديه عقاپا لها بما تفوه به لسانها في لحظة ڠضب
وقبل ان يكمل باقي عباراته .. تنهد پغضب وهو يفكر في
تأديبها
كانت ستتجه نحو فراشها تمثل بأنها نائمه حتي يهدأ من نوبة غضبه .. ونظرت الي قطعة الملابس التي بيدها وكادت ان تخفيها في دولاب ملابسها .. الا انها سمعت صوته الغاضب يخبرها
لتخلع زهره ملابسها سريعا دون تفكير .. وما من دقيقه واحده كانت تلبس ماطلبه منها ونظرة الي جسدها پصدمه
فرفعت بكفها نحو فمها وهي لا تصدق انها فعلت ماطلبه منها
وسمعت تحريك يده لمقبض الباب فظلت تطالع الباب وفراشها بنظرات خائفه
ليردف هو داخل الغرفه ناظرا اليها وهو مصعوقا مما رأه
فقد كانت تتشبث بمفرش الفراش بقوه وشفتيها ترتجف من الخۏف
ليقترب منها شريف متطلعا اليها بنظرات خبيثه قائلا بمكر مالك خاېفه كده هو انا لسا عملت حاجه
وعندما وجدها تنظر اليه بعينين راجيه شعر بأنه قد هدأ منها ..فهو مازال لا يريد اجبارها علي شئ ..ولكن اراد أن يأدبها قليلا ويثبت اليها ان تقربه منها ورفقه بمعاملته لها
كله نابع من حبا لا يعلم متي قد وضع في قلبه نحوها .. فكل ماكان يرغب به معها حياة جديده ..حياة تجمعها الموده والرحمه ..حياه تعرف معني العطاء ..
فهمست زهره بأستعطاف وهي تره ينظر اليها بنظرات شارده الا ان وجدته يلقي ساعته بأهمال ثم بدأ يفك كل زر من ازار قميصه بتمهل وهو يدندن ببرود
فأنطقت زهره بتعلثم ارجوك ياشريف بلاش ..
ثم اجهشت في البكاء وهي تراه يقترب منها لتهمس انت هتعمل فيا ايه
ليضحك شريف علي عباراتها هامسا بصوت لم تسمعه يارب صبرني انا يوم مااتجوز اتجوز واحده متخلفه عقليا
فغطت زهره وجهها بباقي المفرش الذي تتشبث به لتجده يلتقطه بيده ويلقيه بعيدا
فأنصدمت من فعلته وشهقت بفزع وهي تري نفسها امامه وجسدها لا يستره الا تلك القطعه الشفافه
ووضعت بيدها علي وجهها كي لا تري نظراته اليها لتسمعه يهمس بالقرب منها لسا بتحبيه يازهره
فأخذت زهره تحرك رأسها برفض وأنفاسه تقترب منها
ټحرقها من الخجل وهو يتمتم مدام الاهتمام والحب بيتفهم تمثيل ..يبقي الاحسن
وأراد ان يكمل عباراته ويخبرها بأن يصبح نسخة أخري ممن خذلها في الماضي
فأرتمت بين ذراعيه قائله پخوف الله يخليك ياشريف اوعي تتغير انا مصدقت احس ان الاحلام ممكن تبقي في يوم حقيقه
ورغم غضبه منها ضمھ بذراعيه ليسمعها تهمس بضعف
انا اسفه علي كل لحظه كنت بعيده فيها عنك
فأبتعد شريف عنها لينظر الي عينيها الباكيه ومسح وجهها بأنامله .. فزوجته الغبيه قد ألجمت غضبه بمنتهي البساطه عندما أرتمت بين ذراعيه وجعلته يشعر بأن رغم خۏفها منه هو مازال أمانها
وكاد ان ينهض بعيدا عنها ويتركها .. الا انه وجدها تضع بيدها علي يده وكأنها تمنعه فنظر الي عينيها ليجدها ليست برافضه بل راغبه وبشده فيه كما يرغب هو فيها
فأنحني عليها .. الي
ان شعر بأستجابتها نحوه ...لتكون هذه اول ليلة لرابط حبهم
نظرت فرحه الي حازم بنظرات ممتنه وهي تراه يعاملها بلطف شعرت وكأنه يعوضها عن غياب حبيبها ولكن تلك الدبله التي يرتديها في اصبعه جعلتها تشعر بأن ذلك القرب لا تستحقه فهو ملك لأمرأه أخري ..
ليرفع حازم احد حاجبيه قائلا ببتسامه حنونه مالك بتبصيلي كده ليه
فطالعته فرحه بخجل وهي تلوم نفسها علي افعالها الحمقاء دوما معه ولكن ماذنبها فهي من يوم ان رأته
وجدت فيه روح مماثله لنصفها الذي تركها في بداية الطريق ورحل
فشعر حازم بتخبطها وادرك ماتعانيه فحكايتها ولدت لديه نحوها مشاعر مشفقه ..
لتحرك فرحه رأسها وهي تنهض من امامه قائله انا هروح اجيب ليا قهوه اجبلك معايا
فتمتم حازم بأرهاق ياريت ..
فطالعته هي بابتسامه صادقه وكادت ان تغادر حجرة مكتبه .. لتنصدم بها جميله .. متطلعه اليهم بنظرات غاضبه
فرفعت فرحه وجهها نحوها بأسف .. وأنصرفت سريعا من أمامهم
لتقترب جميله من مكتب حازم مصفقه بكلتا أيديها قائله هايل يابشمهندس .. قول انك خلاص لقيتلك بديل
ليمتقع وجه حازم من نبرتها المتهكمه وجعلها ديما له بأنه المذنب في فتور علاقتهما .. فوجدها تنظر اليه قائله
عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم ياريت بعد ماتخلص شغل تقابلني في المكان بتاعنا
فطالعها حازم بجمود وهو يشعر بأن مقابلتهم تلك لن تكون شيئا هينا وهتف قائلا خير ياجميله هانم
فضحكت جميله علي استعالجه للامر الذي سينهي كل شئ بينهم ورفعت بكفها مودعه له قائله لما نتقابل هتبقي تعرف
وخرجت وهي تفكر في نهاية علاقتها بحازم
وطالعت فرحه التي جاءت تحمل اكواب القهوه متجها نحو مكتب حازم
فأوقفتها قائله ببرود علي فكره انا خطيبته ومكتوب كتابنا كمان ياريت تحلمي علي قدك ياشاطره
لتنظر اليها فرحه بۏجع .. فتتركها جميله وعلي وجهها نظرات مبتسمه
اخذ يمرر بأنامله علي وجهها بحنان وهي نائمه علي ذراعيه
لا يصدق بأنها نائمه بين احضانه واصبحت الان زوجته حقا
ليمرمغ وجهه في شعرها المشعث عليه هامسا بجانب اذنيها كان لازم اقلب وشي ليكي عشان اعرف انك بتحبيني كده
وبدء يقبلها علي وجهها بحنان وهو يتنهد بحب هتصحي امتا ياكسلانه
ورغم انها لم تكن نائمه الا انها اردات ان تشعر بلمساته الحانيه دون خجل من نظراته