الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

زوجة أخي

انت في الصفحة 36 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

مدخل المشفي ليهتف بضيق منها سذاجتك ديه هي اللي

ضيعتك زمان وخلتني أستغلك
وتذكر أنه رغم نيته الدنيئه أتجاهها في البدايه الا انه شعر بمشاعر ناقيه نحوها لم يظن انها فيه فهو بالفعل أحبها
نعم لم يحبها بالحب الذي تستحقه ولكن أحبها بأنانيته
وكاد ان يمد يده كي يمسح دموعها التي ټغرق وجهها 
الا ان بكاء صغيرته أفاقته علي ما كان سيفعله
وترجل من السياره سريعا كي يحمل منها الصغيره وهو يتنهد بحرقه من شعوره بأحتوائها
وصار دون أن ينظر اليها لعله يسيطر علي مشاعره وهو يتمتم كلامنا لسا مخلصش يازهره
أنهت منه المقابله الشخصيه وهي تشعر بالرضي من أنبهار من اجري معها المقابله فهي فرصه لأي شركه من خبره ومهاره
وصارت في الرواق الذي يؤدي الي مكتب صديقتها كي تراها لتجدها جالسه في مكتب خاص بها وحدها
فأردفت قائله بأبتسامه ومكتب كمان لوحدك لاء ده انتي طلعتي جامده اوي هنا ياجميله
لتقف جميله بضيق من مجئ منه اليها في مقر عملها الجديد فلاحظت منه ذلك ولكن تلاشته سريعا وهي ترسم أبتسامتها ثانية علي وجهها بعدما جلست علي الكرسي المقابل لها قائله ايه ياجميله مش هضيفيني حاجه
لتطالعها جميله بهدوء قائله ايه اللي جابك هنا يامنه 
فنظرت اليها منه ببرود قائله وهي تخفي سبب وجودها الاساسي هنا كنت قريبه من هنا قولت أدخل اشوفك ياجميله مالك مضايقه من وجودي كده
لتطالعها جميله بنظراتها وهي تتنهد بضيق قائله دون شعور منها انتي مش شايفه لبسك ومنظرك ازاي لما حد يعرف انك صاحبتي هيقول اني زيك اووف كويس ان هشام مش هنا كان زمانه أفتكر اني زيك
فنظرت اليها منه بنظرات كره أخفتها سريعا وطالعتها ببرود ماله لبسي ياجميله ماطوول عمره كده وفي ايه لما أكون صاحبتك انا مهندسه زي زيك
لتطالعها جميله قليلا وقد شعرت بضيقها فحاولت تهدئتها حتي لا تثير لها المشاكل وكل خططها وحياتها التي تعرفها هي وحدها 
خلاص يامنه انا مقصدش متزعليش ياستي
ها أطلبلك ايه !
فنهضت منه بعدما حملت حقيبتها وحاولت ان تكون طبيعيه أمامها كي لا تخسرها الان وتنهدت قائله افتكرت عندي ميعاد مهم يلا باي
وأنصرفت سريعا من مكتبها حتي وصلت الي باب الخروج ودموع ۏجعها تتساقط فكلما جعلها الندم تكره حالها وتقرر ان لا تجعل صديقتها مثلها والا تكرهها تجرحها هي بكلماتها اللعينه دون شعور منها بأن التي أمامها بشړ مثلها
وأصطدمت بجسد صلب لترفع وجهها لينظر اليها هو بأسف اسف معلش
ونظر الي اعينها الباكيه فأخرج من جيبه منديلا معطرا ليعطيه اليها ثم أنصرف من أمامها سريعا
فأبتسمت وهي تمسح دموعها وهي تقف تطالع ذلك الغريب الذي عاملها بلطف رغم حزنه هو الاخر
ركضت نحو شقتها بعدما أطمئنت علي حماتها والصغيره متذكره حديث هشام معها وهو يخبرها
شريف بيحبك يازهره ومتحاوليش تخسريه وانتي دلوقتي مرات اخويا وزي نسرين اختي فعمري ما هبصلك غير كده صدقيني ومټخافيش مني ابدا انا بقي عندي بنت يازهره 
ورغم كرهها له وظنها بأنه سيخرب لها حياتها الا ان كلماته اليوم معها جعلتها تنظر اليه بنظره أخري
ففتحت باب شقتها وذهبت لغرفة نومها لترتدي احدي الملابس التي جلبها لها وبالأخص ذلك الفستان الذي اصر عليها ان ترتديه ولكنها رفضت بسبب عريه
وبعثت اليها برساله قبل ان تتجهز لتخبره فيها بأنها تريد محادثته صوت وصوره في أمر هام وخطېر
لتجده يهاتفها بقلق وهو يتسأل مالك يازهره في ايه خضتيني ماما تعبانه طب انتي فيكي حاجه وباباكي ومامتك طيب كويسين
فضحكت بدلال وهي تستمع لكلماته المتلهفه فتنهد بضيق بعدما فهم فعلتها قائلا ببرود طب اقفلي يازهره !
لتهتف به سريعا قبل ان يغلق الهاتف اهون عليك ياشريف تقفل السكه في وشي
فظفر أنفاسه بأشتياق قائلا بحنين ما انا هونت عليكي يازهره وسيباني هنا لوحدي . مفكرتيش فيا انا عامل ازاي من غيرك الاسبوعين بقوا داخلين علي شهر يازهره
فتنفست بعمق قائله دول خمسه وعشرين يوم بس ياحبيبي وانت بقالك اكتر من أسبوع مش بتسأل عني ولا بترد عليا ده عقابك ليا
فتنهد قائلا لو قولتلك ان مش عارف انام ولا اكمل يومي من غيرك هتصدقيني
فضحكت دون تصديق قائله بصراحه لاء مش مصدقه ما انت عشت سنين طويله بعيد ولوحدك اشمعنا دلوقتي
ليهتف بها بشوق انا لما اتغربت مكنش معايا حد واتأقلمت علي الحياه لوحدي بس انا دلوقتي غير زمان في جزء ناقص مني
وتابع بتنهد انا كل يوم بتخيلك وانتي في حضني وبتخيل كل لحظاتنا مع بعض 
ثم اكمل بنبره جامده وتقوليلي بتعاقبني ليه اقفلي يازهره انتي مش هتفهمي حاجه
لتبتسم زهره وهي تشعر بمشاعره تلك فهي أيضا أصبحت تشعر بالاختناق لابتعادها عنه فأجمل لحظات عمرها قد عاشتها معه وأسر قلبها وجسدها كله
وتابعت برجاء انا اسفه والله ياحبيبي خلاص انا هطمن علي بابا وماما واجي لان ماما الايام ديه تعبانه شويه وجميله مشغوله في شغلها
واكملت بفرحه ده غير خطوبة ريم اللي نفسي احضرها اووي
ليصفي هو اليها سريعا ويشعر بأنه قد زادها معها حقا فهو بالنهايه اخذها من عالمها كله لتذهب لعالمه هو وحده
وتنفس بهدوء وهو ينظر الي الاوراق التي امامه 
ساعتين وهروح البيت وهبقي اكلمك فيديو
فأبتسمت بسعاده وقد تنظر الي الفستان الذي بيدها وسترتديه عندما تحادثه كي تظل في عينه جميله دوما حتي لو كانت بعيده عنه
طرقت مكتبه بخفه ثم أردفت اليه بنبره تملئها الرقه 
مش كفايه شغل كده ياهشام
ليرفع هشام وجه اليها عندما نطقت أسمه بدلال فهو لا يعلم لماذا يشعر نحوها بالاشمئزاز حتي في نطق اسمه يكرهه منها 
لتقترب جميله قائله برقه نهي عامله ايه اخدتها للتطعيم
ليخفض هو رأسه الي حاسوبه ثانية قائلا ببرود ايوه
لتشعر بنبرة بروده ولكنها تلاشتها سريعا حتي لا تشعر بأهانته اليها ليتابع هو حديثه في حاجه يابشمهندسه
لتطالعه جميله بحرج وهي لا تعلم كيف ستجيب عليه فلا يوجد امر يستدعيها لوجودها هنا
وهمست بحرج ها لا ابدا انا بس جيت أطمن علي نهي
وتابعت حديثها بمغزي هو مين راح معاك التطعيم
ليعلم هو مغزي سؤالها ليقول بهدوء بعد ان نهض عن كرسيه بشمهندسه جميله انا مبحبش الاسئله الكتير .واتمني ان القرابه اللي بينا متسمحش بتخطي حدود بين الموظفه والمدير
فنظرت اليه دون تصديق وهي تستمع الي اهانته في عدم تخطيها لحدودها معه
فشعر هو بأضطرابها ليقترب منها اكثر قائلا ببرود عندي شغل معلش مش فاضي
فطالعته بصمت وهي لا تعلم بما تجيب فهو يطردها من غرفة مكتبه بالذوق كما يقولون
وصارت في الرواق الذي يؤدي الي غرفتها سريعا لتجلب حقيبتها وهي تبحث عن رقم أختها وضغطت علي زر الاتصال ولكن الخط كان مغلق
فتمتمت پغضب ماشي يازهره ام وريتك وألقت بهاتفها في حقيبتها وهي تتنفس بتوعد طول عمرك غبيه ومبيجيش منك فايده !
نظرت اليه فرحه بقلق وهي تتسأل بعدما تركتهم اختها وانصرفت خير يافارس!
ليطالعها فارس بحب أخوي

فهو يحبها كشقيقته قائلا بهدوء ايه بينك وبين حازم يافرحه
فأبتعدت فرحه بأعينها عن نظراته وهي تنهر نفسها علي أفعالها التي أدت بأن تجعل زوج أختها يتسأل عن قربها من صديقه
ليتنهد هو قائلا بحيره بصيلي الفرحه
فرفعت فرحه
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 43 صفحات