الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

زوجة أخي

انت في الصفحة 37 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

بوجهها نحوه ليتابع حديثه بهدوء 
انا بتكلم معاكي دلوقتي لانك أختي الصغيره يافرحه
اختي اللي مش هتخبي عني حاجه واللي عارف ومتأكد ان عمرها ماهتعمل حاجه غلط
وتابع بثقه وهو يشير اليها فرحه عمرها ماخافت ولا اتهربت من حاجه بتعملها بس فرحه اللي شايفها النهارده
غير كده خالص للأسف
لتلمس كلماته وتر حساس بها فطالعته بشرود وهي تتذكر اعترافها أمس بحبها لحازم رغم لومها لنفسها بخيانتها لمصطفي 
فهبطت دموعها وهي تهمس انا خاينه يافارس انا خونت مصطفي وحبيت غيره
وظلت تبكي بقهره لتأتي أختها علي صوت بكائها بقلق وقبل أن تتسأل عن ما بها اشار اليها هو بالأنصراف
لتتركهم دون ان تتفوه بكلمه 
وتنهد هو بدفئ بعدما غادرت زوجته المكان
قائلا بحنان مصطفي ماټ يافرحه ديه الحقيقه اللي لازم توجهي نفسك بيها كل يوم
لتتنهد هي بۏجع بعدما مسحت دموعها ما انا كل يوم بواجه نفسي بالحقيقه ديه وكانت النتيجه اني حبيت حازم
ليتأملها فارس ضاحكا وهو يتمتم يعني افهم أيه دلوقتي 
لتحرك رأسها بتخبط قائله متفهمش حاجه لان انا مش فاهمه حاجه
فأبتسم اليها وهو يهتف بمغزي هو الحب پيخوف كده
لتطالعه پألم وهي تتذكر لحظه اخبارها پوفاة مصطفي وتمتمت بۏجع للاسف أه مع اللي زي واللي جرب يعني ايه حد يفارقك ويفارق الدنيا كلها
ليحتويها بنظراته الحنونه ليهمس لها بدفئ 
انتي بتحبي حازم يافرحه وهو كمان بيحبك
فلمعت عيناها وهي لا تصدق بما يتفوه به لتهمس بأسي 
حازم لسا موجوع من خطيبته يافارس بحسه انه شايفني فيها
ليبتسم اليها وهو مشفق علي حال صديقه اللي بيحب حد ميضيعوش من ايده يافرحه !
كانت جالسه أمامه كالملاك ليهمس بشوق انتي عايزه تموتيني يازهره
لتضحك هي بدلال بعدما أزاحت تلك الخصله التي سقطت علي خدها
ليطالعها هو بضيق قائلا اكسر انا شاشه اللاب دلوقتي
لتهتف به سريعا خلاص مش هضحك وهقعد مؤدبه
ليطالع هو فستانها الذي يبرز مفاتنها قائلا بدعابه 
يامفتريه ليه حرماني من الحاجات ديه وانتي معايا
انا بقول انك ناويه تموتيني
لتهمس هي بصوت مضطرب من الخجل بعد الشړ عنك ياحبيبي
ليقف هو من علي الكرسي الذي يجلس عليه وظل يدور امامها الي ان لم تجد له أثر
رغم اتصال المحادثه ورؤيتها لشقتها
الي ان وجدته يجلس ثانية امامها ووجه يقطر ماء ليتنهد قائلا انا بقول نقفل احسن دلوقتي عشان ممكن اتهور وانزل اجيبك من قفاكي وأرنك علقھ وأخدك علي الطياره عدل
لتضحك من تعبيراته بقوه الا ان همست بشوق 
يامجنون انا مش عارفه انت اټجننت امتي
فيطالعها بدفئ وهو يهمس من يوم ماحبيتك يازهره انا حاسس اني كنت عطشان واترويت
عارفه دلوقتي نفسي في ايه 
لتبتسم اليه وهي تهمس بتسأل بعدما وضعت بأحدي أيديها اسفل ذقنها نفسك في ايه ياحبيبي
ليتنهد بدفئ قائلا نفسي أخدك في حضني ومخرجكيش منه ابدا
ثم تابع بخبث كي يخجلها ويرد اليها افعالها التي زادته تلهف اليها وحاجات تانيه انتي طبعا عارفاها
ثم غمز اليها ليجدها قد ادارت وجهها عنه وظلت تهذي ببعض الكلمات حتي ضحك بعمق قائلا 
هو انتي طلعتي بتتكثفي ياحببتي انا بعد الفستان ده قولت خلاص
لتخفض زهره عينيها ارضا وهمست بخجل انا بقول أقفل عشان ألحق اروح لبابا وماما يقلقوا عليا
ليضحك بمشاكسه ومين قالك اني هخليكي تقفلي لاء ده انا ناوي اطلع عليكي مدة العقوبه
وهمس بصوت مداعب ماتقومي ترقصي يازهره واه حتي تبقي رقصه من خلف الشاشات
لتلمع عينيها من الصدمه وهي تستمع لطلبه وهمست بأضطراب شريف !
ليحك هو ذقنه التي نمت قليلا وقد أعطته مظهرا أكثر جاذبيه
قائلا بمشاكسه تخلقها هي دوما به عيون شريف من جوه 
وعندما وجدها قد هدء أرتباكها بعد ان ظنته نسي امر الرقصه همس بخبث تتخلله الدعابه 
ارقصيلي علي واحده ونص يازهره !
يتبع بأذن الله
الفصل الثامن والعشرون
وجدها تحدق به كالبلهاء بعدما أخبرها عن رغبته في رؤيتها ترقص له وضحك بشده وهو يراها لا تتفوه بشئ حتي انها كورت كلتا كفيها من كثرة توترها وعضت علي شفتيها من تلك الفكره ووجدها تهمس بأرتبارك انت أكيد بتهزر ياشريف
فلمعت عين شريف ببريق من السعاده وهو يستمتع بطباعها الخام التي لا تدل سوا علي برائتها وهمس بمشاكسه وهو يرفع أحد حاجبيه وفيها ايه يازهره لما ترقصي لجوزك حبيبك
ليجدها تخبره فجأه بس انت مالكش في الحاجات ديه
فضحك بمشاغبه وهو يطالع نظرات أعينها وقد اعجبته تلك اللعبه ففكره الرقصه قد جائت من أجل ان يستمتع بخجلها الذي افتقده طيلة سنين غربته
وحك ذقنه بيده وهو يتفحصها قائلا بدعابه ومين قالك اني ماليش هو في راجل مالهوش في الدلع برضوه
ونطق عبارته الاخيره وهو يغمز إليها
ليجدها تنظر الي الوقت لتنتفض بتهرب قائله انا لازم اقفل عشان امشي ياشريف يلا سلام بقي
وقبل أن تغلق حاسوبها وجدته يضحك بقوه وهو يخبرها بدفئ يامجنونه استني
وهمس بهدوء ولا عاوزك ترقصي ولا تتنيلي
وطالع ساعه يده ليتنهد قائلا الوقت اتأخر خلي هشام يوصلك اتفقنا
فأبتلعت ريقها بصعوبه وهي تستمع اليه بأن تجعل اخيه يصطحبها لبيت اهلها
وحركت رأسها بأيجاب فماذا ستقول له اذا رفضت مرافقة اخيه لها
وتابع حديثها بأرهاق يلا أقفلي بقي عشان تعبتيني
وعندما شعرت بتعبه همست برجاء شريف انت زعلت مني عشان يعني
وخجلت من نطقها بما كان يرغبه فهي من الاساس تخجل ان تشاهد نفسها ترقص فكيف سترقص امامه
فأبتسم اليها بحب وهو يتنهد لاء ياحببتي انا عمري ما أزعل منك انا كنت بهزر معاكي يلا بقي عشان تنزلي لماما تطمني عليها قبل ماتمشي وتخلي هشام يوصلك
فأتمتمت هي بهدوء حاضر وهمست قبل ان تنهي محادثتهم بحب اوي ياشريف
ليبتسم اليها بحنان وهو يخبرها ربنا يخليكي ليا ياحببتي
نظرت الي المكان الذي أوقف فيه سيارته لتهتف بفزع انت وقفت العربيه ليه ياهشام
ليلتف اليها هشام وظل يطالعها بنظرات جامده قد أربكتها قائلا بجمود بطلي خۏفك ده اللي هيضيعك 
وتنهد بقوه وهو يري نظراتها المرتبكه قائلا شريف لازم يعرف الحقيقه يازهره
فطالعته زهره پصدمه وهي لا تصدق بأن كل احلامها ستتخبر بسبب الماضي وهمست برجاء وبعشق قد رأه في عينيها شريف هيطلقني لو عرف شريف مبيحبش حد يخدعه ويكدب عليه
ورغم علمه بطباع اخيه القاسيه التي ولدتها معه السنين
فهتف بجمود وهتفضلي تحت رحمة اختك لحد امتي وهي بتهددك
فنظرت اليه ببلاهي وهي لا تصدق بأنه علم بذلك ليشعر هو بصډمتها وقد تأكد ما ظنه حقا ليهتف بضيق 
انا قولت كده برضوه ما القرب الغريب من اختك ده لماما ولبنتي أكيد وراه حاجه
واعتدل في جلسته ليصبح وجهه نحو الطريق وأرجع رأسه للخلف وهو يتنفس بقوه للاسف اختك لعبتها مع

الانسان الغلط
فأخفضت زهره برأسها أرضا وهي لا تعلم بما ستجيبه او ستنطق ليتابع هو حديثه مرضتيش تسافري مع أخويا عشان تقربيني من اختك مش كده
وعندما بدء يكشف كل شئ ألتفت اليه بفزع ليلتف اليها هو الاخر ويطالع نظراتها قائلا
لولا اني عارفك كويس يازهره ومتأكد من انك انسانه نضيفه كنت حسيبتك حساب عسير علي اللعبه ديه
وتابع بتأفف ابقوا اعرفوا اختاروا ناس مغفله تلعبوا عليها
وضيق عيناه بجمود بعدما وجدها تبكي قولتلك متعيطيش
لتعلو نبرت بكائها وهي تصيح به انت السبب انت السبب
ليظفر بنبره خاويه وهو يخبرها دون رحمه انا
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 43 صفحات