الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

زوجة أخي

انت في الصفحة 41 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

تعمل معه
ثم وجدت حازم يعرف نفسه لهشام انا حازم ابن خالة جميله اظن اننا اتعرفنا قبل كده
ليقف هشام بدوره وهو يتذكر رؤيته عندما جاء ليعزيه في زوجته غير مقابلته له في بعض الاحيان عندما كان يأتي الي فارس في شركته ومد يده قائلا بترحيب اهلا يابشمهندس
فطالعت جميله حازم وظنت انه سيكمل باقي تعرفيه عن نفسه ويخبره بأنها كانت خطيبته وكان معقود عقد قرانهم ايضا
ولكن لم يتفوه حازم بشئ اخر سوا نظراته اليهم . ورغم ان هشام يعرف حكايتهم من فارس عندما قرر ان يتلاعب بها ويعلمها درس لن تنساه يوم
فظل الصمت بينهم للحظات الي ان تنهد قائلا اتفضلوا اقعدوا معانا !
ليبتسم حازم وهو يمسك بيد فرحه قائلا معلش اتأخرنا
ثم تابع حديثه وهو مسلط أنظاره علي جميله وهي ترتشف من كأس الماء الذي امامها بعد ان جف حلقها 
اه نسيت اعرفكم البشمهندسه فرحه خطيبتي
لتصعق فرحه مما قاله وطالعتهم جميله بنظرات جامده غير مصدقه بما تفوه به حازم فأبتسم اليهم هشام مهنئا 
مبرووك يابشمهندس !
.
جلست جميله بأرهاق أمام والدتها لتخبرها ضاحكه ابن أختك بيقول انه خطب عايز يغيظني بس علي مين
لتنظر اليها والداتها قائله حازم خطب مين وامتي
وازاي ميقوليش
لتطالع جميله والدتها ببرود ديه لعبه عشان يقولي انه نسيني بس انا هفضل جواه وعمره ماهينساني
فرفعت والدتها وجهها نحوها متهكمه من حديثها 
بيتهيألك يابنت بطني بكره ينساكي ويعيش حياتك
اما انتي 
وتذكرت مافعلته وتركها لحب عمرها وأنها اصبحت مطلقه
وتابعت هتفضلي قاعده كده وبكره افكرك
لتنهض جميله من امامها قائله بضيق وهي تتذكر هشام ونظراته الراغبه بها بكره تشوفي
وانصرفت من امامها وهي تتمتم پغضب علي حديث والدتها
لټضرب والدتها بيدها علي فخذيها قائله بندم ده أخرة دلعي فيكي ومدحي ليكي وانا محسساكي ان مفيش زيك
وهتفت بتعب ربنا يهديكي يابنتي!
أردف الي حجرة طفلته بأرهاق ليجدها تضعها علي فراشها بعد أن غفت فتمتم بخفوت كي تشعر بوجوده
قائلا نامت !
لتلتف اليه زهره بفزع قائله وهي تخفض برأسها أرضا 
اخدت رضعتها ونامت
ليبتسم اليها هشام قائلا زهره بلاش خۏفك ده مني 
فتلاشت زهره حديثه وكادت ان تخرج الا انه تسأل غريبه يعني بقيتي تقعدي هنا
فنظرت اليه في صمت . فمنذ يومان قد جائت لتمكث في شقتها فتجلس مع حماتها طيلة النهار ثم تصعد شقتها علي النوم وتذكرت ڠضبها من حالها عندما أستجابت لرغبه اختها في عدم سفرها مع زوجها الذي اصبح متغيرا معها ولا تعلم السبب ونظرات جميله السعيده لما وصلت اليه مع هشام بعد ان ضاعت سعادتها هي وانطفأت
حتي انها جرحتها بكلامها وهي تخبرها ضاحكه بعدما علمت بأن شريف متغير معها اكيد ندم علي غلطت عمره في جوزته منك
وتابعت متهكمه سافري لجوزك لاحسن يضيع منك وتيجي في الاخر تقوليلي انا السبب اصلي عارفاكي هابله وعبيطه
لتفيق زهره علي طرقعت اصابعه امامها
قائلا بتنهد ايه يازهره سرحتي في ايه
لترفع وجهها اليه قائله پألم ممكن تساعدني ياهشام ارجوك
ليطالعها هشام قليلا وقد شعر بحزنها قائلا بقلق 
خير يازهره في ايه قوليلي
لتخفض بوجهها ثانيه قائله احجزلي علي فرنسا عايزه اسافر لشريف
ليشعر هو بوجود خطب ما ولكنه فضل الصمت قائلا بتسأل طب ما تقولي لشريف 
لتهتف به بۏجع معلش احجزلي انت عايزه اعملهاله مفاجأه
فطالعها بشك حاضر يازهره
لتطالعه هي ببتسامه صادقه شكرا ياهشام 
وكادت ان تنصرف فوقفت قائله برجاء اوعي تقول لشريف علي طلبي ارجوك
ليبتسم اليها محركا رأسه بالموافقه لتنصرف هي من امامه
فيشعر بالحزن عليها وعلي نفسه عندما فقد زوجه مثلها ولكن اخيه يستحقها وبالتأكيد يوجد امر ما سيعرفه منه
ليعلو صوت هاتف ليس بهاتفه فينظر الي الهاتف الملقي بجانب صغيرته التي تلملمت قليلا من غفوتها علي اثر صوته
ليأخذ الهاتف سريعا ليدرك هوية صاحبته 
ليضئ الهاتف ثانية برساله اخري فيأخذه الفضول ليفتحه ناظرا الي مابعث .
فيشهق پصدمه وهو لا يصدق ما تراه عينيه .
يتبع بأذن الله
الفصل الثلاثون
لم تصدق عينيه ماتراه فوقف يطالع احدي الصور وواحده تحتضنه وأخيه يبدو عليه أن مرغما علي ذلك 
فتشبث يديها به لا يدل سوا علي ذلك ولكن الصدمه الاكبر هي مقطع الفيديو الذي لم يستوعبه حتي الان فأخيه يقف عاري الصدر وهي تداعب صدره بأناملها حتي اقتربت من شفتيه 
لينتهي مقطع الفيديو عند ذلك فظل يدور حول نفسه وهو يفرك في فروة رأسه متأكدا بأن اخيه لا يفعل هذا أبدا
ليرفع الهاتف اليه ثانيه وينظر الي الرقم الذي بعث من مايرغب به صاحبه ليجده رقم فرنسيا ليعلم بأنها مكيده
تلك المرأه والتي علي مايبدو تريد اخيه وبشده 
ليتذكر أمر زهره وماسيحدث اذا علمت بذلك فبالتأكيد لن تتفهم بأن ذلك لم يحدث فالنساء بطبيعتها تنظر للأمور دون تفكير وفكر سريعا بأن يزيل كل شئ من علي هاتفها
ويهاتف شريف ليفهم منه الامر
وعندما ضغط علي زر الأزاله وجدها تردف الي الحجره ثانية قائله بتسأل هو تليفوني 
وقبل ان تكمل باقي عباراتها وجدت الهاتف في يده ليري نظراتها فيمد يده بالهاتف قائلا بجمود لسا واخد بالي منه دلوقتي

وكنت هبعتهولك مع فتحيه
لتتفهم زهره الامر سريعا واقتربت لتأخذه منه وهي تتمتم شكرا
وذهبت تحت نظراته ليقف هو كالشارد وهو يتسأل 
طب لو شريف طلع عمل كده فعلا وخان زهره
وظل عقله يدور بين برئة أخيه وبين تصديق شيطانه
ليخرج من غرفه صغيرته سريعا ويمسك بالهاتف وهو يتمني ان ينفي شريف كل ذلك
وبعد عدة محاولة في مهاتفته رد شريف أخيرا وهو يتمتم بجمود ايوه ياهشام
ليشعر هشام بصوت اخيه المتغير ليتنهد قليلا ثم بدء يقص عليه كل ماحدث وما بعث لزهره
ليأتيه صوت شريف القلق وزهره شافت حاجه
ليخبره هشام بأنه الذي رأي ذلك لان زهره قد نسيت هاتفها بجانب صغيرته قبل ان تذهب لشقتها
ثم سمع تنهيدات اخيه المضطربه وكأنه يسارع امر ما ليتسأل هشام بقلق شريف اوعي تكون عملت كده
لهتف به شريف قائلا مش عارف ياهشام
ليعلو صوت هشام وهو يؤنبه يعني اللي شوفته ده حقيقي
ليتمتم شريف قائلا انا هحكيلك كل حاجه ياهشام
وبعدما سرد عليه كل شئ تنفس هشام مطمئنا ليتحدث بقوه جيداء ديه خبيثه واكيد القهوه كان فيها مخدر انت لازم تفتكر كل حاجه ياشريف
ليهتف به شريف بضعف وهو يتمتم حاولت بس مش قادر اربط حاجه ببعضها
فتنهد هشام قائلا الحمدلله ان زهره مشفتش حاجه لحد ماانت تتصرف مع الزباله اللي عندك
ثم تابع حديثه ليخبره عن طلب زهره 
زهره طلبت مني احجزلها عشان تجيلك شكلها حاسه بتغيرك
ليظفر شريف انفاسه وهو يتنهد بأرهاق لاء ياهشام زهره مينفعش تيجي غير لما انهي موضوع جيداء وافهم منها كل حاجه انا متأكد اني مخنتش زهره بس برضوه خاېف لكون
وقبل ان يكمل باقي عباراته تنهد هشام قائلا انا واثق انها لعبه ياشريف متقلقش
ثم تابع مازحا بقي الحقيره ديه قدرت تخدع شريف صحيح مبيقعش غير الشاطر
فأبتسم من مزحة اخيه ليهتف به قائلا 
متحجزش لزهره حاجه مفهوم لحد ما انا اقولك
وأنهي الاتصال سريعا ليشعر بالډماء تتدفق في رأسه
ليجد نفسه يأخذ بمفاتيح سيارته ويذهب الي تلك الحقيره متوعدا لها
وقفت أمامه وهي تظفر بأضطراب كلما تذكرت مافعله امس وعدم رده عليها عندما طلبت منه تفسيرا علي
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 43 صفحات