الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

زوجة أخي

انت في الصفحة 42 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

فعلته ولكن اليوم قررت أن تفهم لما فعل ذلك ووضعها في موقف كهذا
وعلا صوتها أخيرا عندما لم تجد اي رد فعل قد بادر به 
ممكن أفهم انت ليه عملت كده وليه مرضتش تفسر ليا حاجه أمبارح
وتابعت دون ان تعطي رئتيها الهواء الكافي انت فاكرني ايه
ليقترب منها حازم بهدوء وهو يبتسم ابتسامه واسعه قائلا 
عايزه تفهمي ايه
ثم أكمل بجديه اه نسيت عشان قولت انك خطيبتي
طب ما أنتي خطيبتي فعلا يافرحه
لتلمع عين فرحه بالڠضب بسبب بروده لتهتف به صارخه خطيبت مين يابشمهندس ايه الجنان ده
ليهمس حازم بالقرب منها قائلا بهدوء لم تراه فيه من قبل انا كلمت فارس يحددلي ميعاد مع والدك 
ورغم سعادتها بما تسمعه منه تبدلت ملامحها وهي تتذكر انه لم يقرر ذلك الا عندما رأي جميله مع رجلا اخر
لتهتف به قبل ان تغادر مكتبه وانا هرفض
وكادت ان تنصرف من أمامه الا انها وجدته يجذبها من احد ذراعيها فطالعتها بنظرات غاضبه علي فعلته ليترك ذراعها متمتما بعتذار اسف
ثم تنهد قائلا وهو يطالع عينيها عايز أخطبك مش اڼتقام من جميله ولا حاجه يافرحه عايزك لاني تعبت لاني محتاج حبك انا عارف انك بتحبيني اوعي تسبيني يافرحه
لتسقط دموعها وهي تستمع لكلماته لتجده يمد بأنامله الدافئه ليزيلها ليهمس بضعف قائلا
امبارح سيبتك من غير ما فسر فعلتي كنت عايز اهرب منك بأي شكل عشان اسأل نفسي انا ليه عملت كده
وعندما وجد دموعها تنهمر اكثر تنفس بهدوء قائلا 
لقيت نفسي شايف لحظاتنا القليله سوا شوفت ضحكتك
وخۏفك عليا شوفت انك العوض شوفت ان حياتي متنفعش تكمل من غيرك شوفت ان فعلا عايزك عشان أكمل باقي عمري معاكي
وهمس بدفئ قاټل عندما وجدها صامته بحتاجك وبتحتاجيني !
نظر الي وجهها الشاحب پصدمه فوجد أسفل عينيها كدمه زرقاء ليسألها بلهفه مالك ياجيداء ايه اللي حصلك
لتسير جيداء من امامه ببطئ وهي تتذكر صڤعة شريف القويه لها وهو لا يصدق بأنها فعلت ذلك لتهبط دموعها عندما أخبرها
حتي لو انا وزهره انفصلنا عمرك ماهتكوني في حياتي حتي لو كنتي اخر ست في الدنيا 
وبصق عليه بأحتكار وهو يتمتم قبل ان يغادر منزلها بعدما جاء كالعاصفه بعد فعلتها المشينه نهيتي كل حاجه بينا ياجيداء حتي لو كانت حصلت بينا علاقه 
لتجلس بفتور علي أحد الارائك ورامز يطالعها پصدمه قائلا بضيق وهو يجلس بجانبها نفسي اعرف ايه اللي حصلكم انتي وشريف مالك
ليرن أسمه في اذنها فتعلم بأن شريف لم يقص له شئ فأرتمت بين ذراعيه وهي تمتم بخفوت مكنتش اعرف انه هيكرهني كده انا كنت بحبه !
لمعت عيناها بالدموع وهي تستمع لصوته ليشعر هو بدموعها قائلا بخفوت بټعيطي ليه دلوقتي يازهره
فوضعت بيدها كي تمنع صوت شهقاتها من أن تصل اليه ليظفر هو بضيق قائلا ردي عليا يازهره
ليخرج صوتها بصعوبه فتخبره برجاء انت زعلان مني في حاجه ياشريف
ليتنهد هو بثقل متذكرا انه يحزن من نفسه بسبب ما حدث وهتف بها بهدوء طب قوليلي هزعل منك ليه انتي زعلتيني في حاجه
لتهمس قائله عشان مسافرتش معاك وسيبتك لوحدك
ليبتسم رغما عنه وهو لا يصدق انه من الممكن ان يخسرها بسبب فعله لم يتذكر منها شئ 
وتنهد بحنان قائلا 
زهره ياحببتي انا بس مشغول الايام ديه مش اكتر 
وعندما سمع تنهيداتها تابع حديثه بحب بحبك يامجنونه
ليتراقص قلبها بسعاده وهتفت بحماس وانا كمان بحبك اوي ياشريف انت احلي حاجه حصلتلي في حياتي
ليبتلع تلك الغصه المريره في حلقه وهو يستمع الي نبرتها الصادقه في حبها اليه متذكر لو كانت رأت هي ما رأه أخيه 
وتنهد قائلا قبل يفتك الصداع رأسه هقفل بقي عشان عندي اجتماع مهم
وبعد اغلق معها جلس علي كرسي مكتبه بفتور وهو يحاول ان يستجمع أي شئ حدث من تلك الليله كي يستطيع تبرئة نفسه كما برئه اخيه ليظل يضغط علي رأسه
الي ان وجد رامز يردف اليه بضيق قائلا 
انت ايه اللي حصل بينك وبين جيداء ياشريف
ليرفع شريف وجهه اليه وهو يتمتم اقعد يارامز
ليقترب رامز منه ونظراته مسلطه عليها ليتنهد شريف قائلا محتاج مساعدتك يارامز عايز اتأكد من حاجه
اصبح يزيد من جرعة اهتمامه بها لأكثر حد ممكن وكلما زاد اهتمامه وجدها تخضع اليه أكثر فشعر بأنه امام اتفه امرأه من الممكن ان يراها 
ليجدها تهمس بتسأل بعدما ارتشفت فنجان قهوتها مش هتقولي مالك بقي
ليظفر هشام بهدوء قائلا خاېف علي نهي اووي
لتجد بأن الفرصه قد جائت اليها لتضع بكفها علي كفه وهي تبتسم قائله اتجوز ياهشام وبكده هترتاح
فطالعها ضاحكا اتجوز .

انتي فاكره لما اتجوز بنتي هتلاقي يعني الام اللي تحتويها ما انتي عارفه ياجميله يعني ايه مرات اب
لتهتف به جميله قائله بلهفه مش كل الستات زي بعضهم صدقني
فلمعت عيناه بمكر وتنهد قائلا اممممم عندك عروسه ولا ايه
لتطالعه جميله بخجل مصطنع ليضحك هو علي افعالها تلك داخله الا ان همست بهدوء قائله لو عايز ممكن ارشحلك حد اكيد
ليمد بكفه نحو وجهها فيلامسه لتغمض عيناها هي
اما هو ظل ينظر اليها بقرف منها ومن نفسه وتنهد قائلا بعدما بعد بيده عن وجهها انتي كل يوم بتحلوي كده ليه
لتطالعه جميله بلهفه وقلبها يتراقص فبفتره قصيره جعلها لا تشعر بشئ سوا حبه وتنهدت قائله دون وعي انت ازاي كده
ليرفع هشام بأحد حاجبيه وحاول ان يظهر لها بأنه لم يفهم مقصدها ليجدها تكمل باقي عباراتها 
تعرف اني عمري ماظنيت ان في راجل ممكن يقدر يبهرني واضعف قدامه
لتعلو ضحكته التي زادتها جنون
وهتف بها قائلا بفخر 
الا انا وبكره تعرفي ياحياتي
لتبتسم اليه وهي تكرر علي مسمعها كلمه حياتي 
فلم تصدق بأنها اصبحت حياته وانها تعيش تلك اللحظات
نظرت اليه بأسف بعدما دخلت اليه مكتبه وتمتمت بأعتذار انا اسفه مكنتش اقصد الكلام اللي قولته ليك
بس انا كنت خاېفه علي ابني اووي
ليطالعها حاتم بجمود وهو يتذكر اهانتها له وانه هو من تسبب بفقد ابنها لانه ليس بأبنه وانهم يكرههم 
ووقف يقترب منها وهو يتفحصها فالأول مره يجدها حزينه وضعيفه وتنهد قائلا هو حصل حاجه عشان تعتذري يامريم ما انا انسان وحش وبكرهكم وجايبكم هنا عشان اموتكم واخلص منكم
وظهرت علي وجهه ابتسامه ساخره وهو يتذكر اين وجدوا الطفل فهو كان يبحث عن دميته اسفل فراشه في غرفته بعد ان ترك مربيته في حديقة الفيلا
لتشعر مريم بالخجل وهي تتذكر ماحدث منذ ثلاثة ايام وكنت تود ان تعتذر اليه في الوقت نفسه لكنها علمت بسفره
وتحدثت بخفوت مكنتش اقصد صدقني انا عارفه انك بتعبر شريف زي ابنك بس
ليقترب منها حاتم اكثر ويمسك ذراعيها بيديه بقوه ليهزها قائلا پغضب هنفضل كده لحد امتي ها قوليلي
وعندما وجدها تبكي بصمت تابع پقسوه يوم مااقرر اخرج من اطار حياتي الغامض واتجوزك تبقي هي ديه النتيجه
واكمل وهو يحرر ذراعيها زوجه شايفه نفسها اتغصبت علي جوازه . زوجه قلبها مع حبيبها الاولاني
زوجه يوم ماوفقت انها تتجوز تاني كان بسبب انها فقدت اخر امل لرجوعها لحبيبها
انت ايه نفسي افهم مريضه بتضيعي كل اللي في ايدك عشان انانيتك
لتهبط دموعها وهي تسمع صدي جملته بأنها مريضه فهي حقا مريضا بداء
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 43 صفحات